خلال 2022.. أكثر من نصف ضحايا جرائم القتل في الداخل دون 30 عاماً

الداخل المحتل – مصدر الإخبارية

أكدت تقارير أن 58% من ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل خلال عام 2022 هم شبّان ما دون 30 عاما.

ووفق تقرير إحصائيّ لجمعية “الشباب العرب- بلدنا” بالداخل فإنه “بالمقارنة بين الأعوام 2011-2019، وبين الأعوام 2020-2022، نجِدُ أنَّ معدّل الضحايا السنوي في منطقة الشمال، قد ارتفع بنسبة 82%”.

وتابع التقرير أن “السنوات الأخيرة شهدت ارتفاعا في عدد الضحايا، وذلك في جميع مناطق الداخل الفلسطيني، والارتفاع الأكبر سُجِّل في منطقة الشمال، إذ وصل عدد الضحايا فيها 46 ضحيةً عام 2022، وبالمقارنة بين الأعوام 2011-2019، وبين الأعوام 2020-2022، نجِدُ أنَّ معدّل الضحايا السنوي في منطقة الشمال، قد ارتفع بنسبة 82%”.

وبيّن أن “السلاح الناريّ هو السلاح الأبرز في جرائم القتل: حوالي 84% من الضحايا في عام 2022 قُتِلوا بإطلاق نار، وفي الأعوام الثلاث ما بين 2020-2022، قُتِل 11 شخصا بواسطة تفخيخ سيارات، بينما قُتِل 4 أشخاص بالطريقة ذاتها في الأعوام التسع، ما بين 2011-2019”.

ولفتت الجمعية في تقريرها إلى أن “فريق العمل استثنى ضحايا الجريمة الذين ينحدرون من القدس والجولان، وحالاتِ الانتحار، وجرائمَ القتل التي ارتكبها عناصر الشرطة الإسرائيليّة وقوى الأمن المختلفة، وأبقى التركيزَ على جرائم القتل ما بين أفراد المجتمع الفلسطينيّ في الداخل”.

يأتي ذلك في وقت تشهد فيه مدن وبلدات الداخل المحتل ارتفاعاً في معدلات الجريمة في ظل تقاعس شرطة الاحتلال عن القيام بدورها في ملاحقة المجرمين.

اقرأ أيضاً: إصابة شخصين في جريمة إطلاق نار قرب حيفا