شرعنة بؤر استيطانية - بؤرة استيطان-قلقيلية-أريحا - شقق سكنية في عسقلان-مخطط استيطاني بسلفيت - وحدة استيطانية في نابلس

قلقيلية: مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة

قلقيلية-مصدر الإخبارية

أقدم مستوطنون صباح اليوم الجمعة، على إقامة بؤرة استيطانية وثكنة عسكرية جديدة على الأراضي الفلسطينية الواقعة شرق قرية فرعتا، شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا المنطقة الشرقية لقرية فرعتا، ووضعوا خياما ورفعوا الأعلام وسط تجمع للمركبات.

كما جلب المستوطنون معهم قطعاناً من الأغنام لرعيها في أراضي المواطنين، ومولدات للكهرباء وألواح من الصفيح.

وحسب المصادر فإن الأراضي المستهدفة تعود لقرى تل وجيت وفرعتا بين نابلس وقلقيلية، ويهدف المستوطنون لتوسيع مستوطنة “حفات جلعاد”.

وتتعرض قرية فرعتا وأراضيها لاعتداءات متواصلة من الاحتلال والمستوطنين، وهجوم دائم على فرعتا واعتداء على ممتلكات المواطنين واقتحام مقام “أبو الجود” الواقع شرقي القرية مرات عديدة.

وتتكرر محاولات المستوطنون بمساعدة من جيش الاحتلال السيطرة على المكان بهدف تدميره أو الإعلان عنه مناطق مغلقة للاستيلاء عليه لاحقا، نظرا لغنى القرية بالأماكن الأثرية القديمة سواء ما تم الكشف عنه أو ما زال غير مُكتشف.

اقرأ/ي أيضا: خطة إسرائيلية لمصادرة آلاف الدونمات الفلسطينية لتطوير البؤر الاستيطانية

ويحاول المستوطنون السيطرة على المعالم والمقامات الإسلامية بدعوى أنها جزء من الأماكن العبرية، من خلال كتابة الشعارات العبرية وأداء طقوس دينية تلمودية مزعومة، والسيطرة الكاملة عليها بمساعدة جنود الاحتلال وحراسته.

وتنطلق الهجمات على فرعتا من مستوطنة “حافات جلعاد” والتي حولها الاحتلال من بؤرة استيطانية عام 2018 إلى مستوطنة وفر لها خدمات الطرق والكهرباء والماء على حساب ممتلكات وأراضي المواطنين.

يذكر أن البؤرة الاستيطانية “حفات جلعاد”، قائمة على أراضي تتبع لخمس قرى إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وهي قرى كفر قدوم وجيت وصرة وتل وفرعتا.

وارتبط اسم مستوطنة حفعات جلعاد بعملية القسامي الشهيد أحمد نصر جرار في 09/01/2018، حين تمكنت خلية عسكرية تابعة لكتائب القسام يقودها الشهيد جرار من قتل حاخام إسرائيلي قرب مغتصبة “جفات جلعاد”.

وأطلق منفذو العملية 22 رصاصة على المستوطن من نقطة الصفر عبر عدة أسلحة، ومن ثم توارت في الظلام.

Exit mobile version