اليابان روسيا- اليابان عقوبات على روسيا - خطر حدوث تسونامي-اليابان

اليابان: البؤر الاستيطانية تنتهك القانون الدولي وتقوض حل الدولتين

وكالات-مصدر الإخبارية

عبرت حكومة اليابان عن قلقها البالغ إزاء إعلان الحكومة الإسرائيلية شرعنة 9 بؤر استيطانية، وخطة الموافقة على بناء مستوطنات جديدة.

وذكر السكرتير الصحفي لوزارة الخارجية اليابانية أونو هيكاريكو في بيان صحفي، أن الأنشطة الاستيطانية تنتهك القانون الدولي وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين.

وحثت اليابان حكومة الاحتلال بشدة على عدم تنفيذ هذه الإجراءات والتجميد التام لأنشطتها الاستيطانية.

وقال أونو هيكاريكو “بينما تشهد الأوضاع المحيطة بإسرائيل وفلسطين استمرار الاشتباكات وأعمال العنف، والتي أسفرت عن العديد من الضحايا، تدعو اليابان مرة أخرى إلى الامتناع عن الأعمال التي تؤدي إلى تصاعد الأوضاع”.

اقرأ/ي أيضا: الكنيست يصادق على إقرار قانون إعادة بناء بؤر استيطانية جرى اخلاؤها

وكان الكابينت وافق في وقت سابق على شرعنة 9 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة المحتلة مقامة على أراض فلسطينية خاصة من أصل 77 بؤرة استيطانية، طالب وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بشرعنتها، والذي لقي ردود فعل فلسطينية غاضبة، ما يُهدد باستمرار توتر الأوضاع.

قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، إن “الكابينت” قرّر شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية.

في ذات السياق، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن، تعارض قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “كابينيت”، بشرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة المحتلة.

بدوره حذر وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان من أن “إضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، من شأنه تأجيج التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وتابع بلينكن: “نحن قلقون للغاية إزاء قرار إسرائيل” إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة المحتلة وتقارير عن سعيها لبناء “عشرة آلاف وحدة استيطانية”.

وشدد على أن “الولايات المتحدة تعارض التصريح الذي منحته إسرائيل بأثر رجعي لبؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ونعارض بشدة مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوض آفاق التوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات”.

وأردف: “على غرار الإدارات الديمقراطية والجمهورية السابقة، نعارض بشدة هذه التدابير الأحادية التي تفاقم التوترات وتقوّض آفاق حل (إقامة) دولتين بالتفاوض، كل ما من شأنه أن يحيدنا عن رؤية دولتين لشعبين يضر على المدى الطويل بأمن إسرائيل وهويتها باعتبارها دولة يهودية ديمقراطية، وبرؤيتنا لتدابير متساوية للأمن والحرية والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

Exit mobile version