الاحتلال يستدعي قوات من حرس الحدود لتعزيز التواجد في القدس ومحيط غزة

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تقارير عبرية، مساء الثلاثاء، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي استدعت سريتين من قوات الاحتياط التابعة لما تدعى وحدة “حرس الحدود” تضم نحو 150 عنصراً، عبر أمر تجنيد استثنائي صدر عن المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، لتعزيز القوات المنتشرة في مدينة القدس المحتلة وفي محيط قطاع غزة.

ووفق وحدة “حرس الحدود” فإن السريتين الجديدتين اللتين تم استدعاؤهما ستنضمان مساء الأربعاء، إلى القوات الميدانية للاحتلال في القدس ومحيط قطاع غزة، وذلك في ظل تصاعد حالة التوتر الأمني.

وقالت الإذاعة العامة العبرية “كان” ان المستوى السياسي الإسرائيلي قرر الثلاثاء نقل ثلاث سرايا في قوات الاحتياط التابعة لوحدة حرس الحدود إلى القدس المحتلة، ويتوقع أن يصدر القرار النهائي بهذا الخصوص في الأيام القريبة المقبلة.

وتابعت أن خلفية القرار هي مطالبة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، من المفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، بتسريع عمليات هدم منازل فلسطينية في القدس المحتلة، وعلى إثر أقوال شبتاي بأن هذه العمليات تتطلب إضافة 300 شرطي، بسبب الوضع الأمني في المدينة.

ولفتت إلى أن بن غفير اقترح تعزيز قوات الشرطة في القدس بقوة من الجيش بهدف نقل قوات من الشرطة إلى القدس المحتلة، إلا أن شبتاي رفض ذلك وبن غفير تنازل عن اقتراحه، لكنه قرر استدعاء قوات احتياط في حرس الحدود.

وبينت أن ضباط شرطة كبار أيدوا طلب شبتاي بإرجاء تنفيذ عمليات هدم منازل لعدة أيام، “لكن إصرار بن غفير أدى في نهاية الأمر إلى استجابة شبتاي لمطلبه”.

واردفت “كان” أن الخشية تتزايد لدى الشرطة من ظاهرة عمليات ينفذها فتية مقدسيون، مثلما حدث، أمس، في عمليتي طعن في مخيم شعفاط وفي البلدة القديمة اللتين نفذهما فتيان في سن 13 و14 عاما.

اقرأ أيضاً: خلاف بين بن غفير ونتنياهو بسبب رفض هدم مبانٍ في القدس