استيطان القدس-البؤر الاستيطانية

حراك فلسطيني بالأمم المتحدة ضد قرار توسيع البؤر الاستيطانية

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

كشف موقع والا العبري، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار، مساء اليوم الثلاثاء، عن اتصالات تجريها السلطة الفلسطينية مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل طرح تصويت ضد قرارات “الكابينت” بشأن توسيع المستوطنات.

ووفق الموقع العبري يُقدر مسؤولون إسرائيليون أن السلطة ستنجح على الأرجح في تجنيد 9 من أعضاء مجلس الأمن للتصويت”.

وبحسبهم فإن سفير “إسرائيل” لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان ومسؤولون كبار آخرون في وزارة الخارجية على اتصال بالإدارة الأمريكية للتأكد من أن الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض الفيتو ضد أي قرار يُطرح للتصويت.

وصادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر “الكابنيت” قبل أيام على “شرعنة” 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، والذي لقي ردود فعل فلسطينية غاضبة، ما يُهدد باستمرار توتر الأوضاع.

وقال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، إن “الكابينت” قرّر شرعنة 9 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وإمداد عشرات البؤر بالمياه والكهرباء، والتخطيط لبناء عدة آلاف من الوحدات الاستيطانية.

بدورها، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن “بن غفير” طلب في اجتماع الكابينت شرعنة 77 بؤرة استيطانية لكن تم الموافقة على 9 فقط.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن، تعارض قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية “كابينيت”، بشرعنة تسع بؤر استيطانية عشوائية في الضفة المحتلة.

وحذر وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان من أن “إضفاء الشرعية على تسع بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، من شأنه تأجيج التوتر الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

وتابع بلينكن: “نحن قلقون للغاية إزاء قرار إسرائيل” إضفاء الشرعية على تسع مستوطنات في الضفة المحتلة وتقارير عن سعيها لبناء “عشرة آلاف وحدة استيطانية”.

وشدد على أن “الولايات المتحدة تعارض التصريح الذي منحته إسرائيل بأثر رجعي لبؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ونعارض بشدة مثل هذه الإجراءات أحادية الجانب التي تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوض آفاق التوصل إلى حل الدولتين عبر المفاوضات”.

وأردف: “على غرار الإدارات الديمقراطية والجمهورية السابقة، نعارض بشدة هذه التدابير الأحادية التي تفاقم التوترات وتقوّض آفاق حل (إقامة) دولتين بالتفاوض، كل ما من شأنه أن يحيدنا عن رؤية دولتين لشعبين يضر على المدى الطويل بأمن إسرائيل وهويتها باعتبارها دولة يهودية ديمقراطية، وبرؤيتنا لتدابير متساوية للأمن والحرية والازدهار والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

اقرأ/ي أيضا: سموتريتش يرد على التصريحات الأميركية حول شرعنة البؤر الاستيطانية بالضفة

Exit mobile version