عمليتا الطعن بالقدس والتحديات الناتجة عنها

بقلم- عرفات الخواجا

تأتى عمليتا الطعن شرق القدس واحدة منها على حاجز أمنى للشرطة وأثناء عملية تفتيش وانتشار ويقظة كاملة لأفراد الشرطة .وهذا فيه نوع من التحدي الأمني الواضح.

▪︎تأتى تلك العمليات استجابة وردا قويا و سريعا على تهديدات وزير الأمن القومي ( بن غافير) البربرية بالهجوم عبر سور واقى2 شرق القدس. وهى رسالة تحدى قوية (لبن غافير) وحكومته.

▪︎العمليات تخلق معادلة جديدة في مدينة القدس بأنها أصبحت الآن بوابة ومصدر العمليات التي تقودها (الأسود المنفردة) هناك ورسالتها في ذلك واضحة بأن كل تهديد لشرق القدس وكل ساحات المقاومة يستوجب ردا وهذا الأمر سيصعب على حكومة الاحتلال وجيشه وامنه مواجهة هذا النوع من العمليات.

▪︎التهديد بزيادة قوات الشرطة والجيش وبناء الحواجز ورفع مستويات التأهب والاستعدادات الامنية وهدم البيوت واعتقال عائلات منفذي العمليات في القدس والضفة والتي تهدف لوقف العمليات قد فشلت بعد هذه العملية التي تؤكد أن كل هذه الإجراءات الانتقامية لن توقف زحف واستمرار العمليات. وهذا تحدى لكل الإجراءات الانتقامية.