شهيد برصاص الاحتلال قرب حاجز “الكونتينر” شمال بيت لحم

بيت لحممصدر الإخبارية

استشهد الشاب أحمد مصطفى عريقات (26 عاما) من بلدة أبو ديس برصاص الاحتلال على حاجز “الكونتينر” شرق القدس المحتلة، بزعم تنفيذه عملية دهس، عصر اليوم.

وزعمت وسائل اعلام عبرية، أن مجندة إسرائيلية أصيبت بجراح فيما أطلق جنود الاحتلال النار على الشاب بحجة تنفيذه عملية دهس، وأصابوه بجراح خطرة قبل أن يعلن عن استشهاده.

ومنعت قوات الاحتلال الفرق الطبية من الوصول للشاب المصاب، وتركته ينزف حتى أعلن عن استشهاده.

كما أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع ومنعوا المواطنين والمركبات من المرور عبر الحاجز.


وفي وقت سابق اليوم، اعتدى مستوطنون صباح اليوم الثلاثاء، على ثلاثة مواطنين من عائلة واحدة في قرية راس كركر غرب مدينة رام الله.

وأفادت مصادر محلية، أن عددا من مستوطني “نحلئيل” المقامة على أراضي البلدة اعتدوا بالضرب على المواطن راتب أبو فخيدة (62 عاما)، ونجله عثمان (28 عاما)، وحفيده مهيب (18 عاما)، أثناء عملهم في أرضهم قرب القرية.

وذكرت أن المواطنين الثلاثة أصيبوا برضوض متفاوتة، وجرى نقلهم للمستشفى، لتلقي العلاج.

ويواصل المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين وأراضيهم ومزارعهم في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط حماية قوات الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال، الثلاثاء، منطقة المسعودية التاريخية التابعة لأراضي برقة شمالي نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمالي الضفة، غسان دغلس، إن “قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المسعودية التاريخة والسياحية، برفقة أفراد من ممثلي شركات إسرائيلية، وقاموا بأخذ قياسات للمباني العثمانية في المنطقة”.

وأضاف أن “الاحتلال والمستوطنين يحالون تحقيق أطماعهم في المنطقة والسيطرة على هذه المباني، التي كانت تستخدم كمحطة لقطار سكة الحجاز في العهد العثماني”.

من جهة أخرى

اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، تحت حماية شرطة الاحتلال.

وأفادت مصادر محلية، أن 106 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال الجولة الأولى للاقتحامات التي بدأت من الساعة السابعة والنصف وحتى الحادية عشرة صباحًا.

وأوضحت أن الاقتحامات كانت عبر مجموعات متتالية، من بينهم 30 مستوطنًا من طلاب المعاهد الدينية اليهودية برفقة أحد الضباط.

وشهدت اقتحامات المستوطنين تصعيدًا خطيرًا خلال الفترة الأخيرة، تمثلت في شرب أحد المستوطنين من سبيل في المسجد الأقصى يوم أمس، عدا عن الرقص الاستفزازي والغناء الصاخب قرب أبواب الأقصى، مما أثار سخطًا واستياءً من المصلين.