هيئة تحذر من المعاناة المضاعفة للأسرى في سجن عتصيون

رام الله-مصدر الإخبارية

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، من المعاناة المضاعفة التي يعيشها 35 أسيرا في سجن “عتصيون” في ظل البرد القارس.

وذكرت محامية الهيئة جاكلين الفرارجة في بيان صحفي، بعد زيارتها للسجن، أن الأسرى يعانون الأمرّين في فصل الشتاء، مشيرة إلى أن غرف السجن عبارة عن بركسات حديدية باردة جدا، يتوسطها شباك بشبك حديدي دون زجاج أو أي عازل يمنع تسرب مياه الأمطار إلى الداخل، ما تسبب في رطوبة الأغطية هناك، إضافة إلى انتشار العفن على الجدران والأسقف.

وأفادت أن ساحة الفورة مغطاة بشبك حديدي، لا يحمي الأسرى من البرد والأمطار أثناء خروجهم، إلى جانب عدم توفر المياه الساخنة للاستحمام والاستعمال اليومي، إضافة إلى رداءة الطعام كماً ونوعا، حيث تكون الوجبات غالبا باردة، ولا يُسمح لهم بتناول مشروبات ساخنة، إلا الشاي صباحا.

يشار إلى أن سجن عتصيون (مركز توقيف عتصيون)، يقع في جنوب الضفة الغربية المحتلة، وهو مقام على أراضٍ محتلة شمال الخليل، ضمن تجمع مستوطنات “غوش عتصيون”، ويُدرج ضمن أسوأ مراكز التوقيف.

اقرأ/ي أيضا: مؤسسات الأسرى: الاحتلال اعتقل 598 فلسطينيًا خلال يناير

وارتفع عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 235، عقب استشهاد الأسير أحمد أبو علي صباح الجمعة، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمدة.

وأُضيف اسم الأسير أحمد أبو علي أحدث الأسماء المنضمة إلى قائمة مكونة من 235 أسيرا استشهدوا منذ عام 1967م، منهم 75 مريضا ارتقوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي، إضافة إلى العشرات من المحررين الذين ارتقوا، نتيجة لأمراض ورثوها من السّجون.

واستشهد الأسير أحمد أبو علي (48 عامًا) من مدينة يطا بالخليل، يوم الجمعة بعد تدهور حالته الصحية في سجن النقب.