الفيضانات في موزمبيق

ارتفاع أعداد المتضررين من الفيضانات في موزمبيق إلى 37 ألف شخص

وكالات-مصدر الإخبارية

تضرر 37 ألف شخص في الموزمبيق، جراء الفيضانات التي ضربت مناطق متفرقة من البلاد، إذ غمرت المياه آلاف المنازل، عدا عن التسبب بانزلاق التربة.

وذكرت رئيسة المعهد الوطني لإدارة الكوارث لويزا ميكي، أن عدد الأشخاص المتضررين من الفيضانات في موزمبيق ارتفع إلى 37 ألف شخص.

وأفادت ميكي، إلى إنقاذ 13 ألف شخص من الغرق في المياه، ووضع 18 ألف شخص في مراكز استقبال.

وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ الأربعاء الماضي في غمر آلاف المنازل في المنطقة المحيطة بالعاصمة مابوتو بالمياه، كما غمرت المياه العديد من المدارس والمنشآت الصحية.

اقرأ/ي أيضا: بعد انهيار إثر الفيضانات.. وفاة 8 عمال مناجم غير شرعيين جنوب أفريقيا

 

وخلال حديث للإذاعة الوطنية، قالت لويزا ميكي، رئيسة المعهد، إن 18 ألف شخص وضعوا في مراكز استقبال.

وذكر المعهد الوطني لإدارة الكوارث إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم في الفيضانات وتم إنقاذ 13 ألف شخص من المياه.

وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ الأربعاء الماضي في غمر آلاف المنازل في المنطقة المحيطة بالعاصمة مابوتو بالمياه.

كما غمرت المياه العديد من المدارس والمنشآت الصحية.

وأفادت مجلة “غلوبال فاينانس” أن أفقر دول العالم عانت من حروب أهلية وصراعات عرقية وطائفية، ثم جاءت جائحة كورونا لتزيد أوضاعها سوءا، مع أن العالم يمتلك ما يكفي من الثروة والموارد لضمان تمتع الجنس البشري بأسره بمستوى معيشي أساسي.

ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 1439 دولارا، حيث تحتوي المستعمرة البرتغالية السابقة على الكثير من الأراضي الصالحة للزراعة والمياه، ووفرة من الطاقة والموارد المعدنية.

كما تتمتع بموقع استراتيجي، حيث إن 4 من البلدان الستة المتاخمة لها غير ساحلية وتعتمد عليها كقناة للتجارة العالمية، وعلى مدى العقد الماضي، غالبا ما سجلت متوسط معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من 7%.

ومع ذلك، فهي لا تزال من بين البلدان العشرة الأكثر فقرا في العالم، حيث لا تزال قطاعات كبيرة من السكان تعيش تحت خط الفقر.

Exit mobile version