ارتفاع عدد قتلى عملية الدهس في القدس المحتلة إلى 3

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعلن مستشفى شعاري تسيديك  الإسرائيلي عن قتيل ثالث جراء عملية الدهس التي وقعت في مدينة القدس المحتلة، أمس الجمعة.

وكانت سائل اعلام عبرية، أفادت ظهر أمس الجمعة، بمقتل مستوطنين وإصابة خمسة أخرين في عملية دعس نفذها فلسطيني في حي راموت في مدينة القدس المحتلة.

وقال موقع واي نت العبري نقلاً عن نجمة داود الحمراء إن ستة مستوطنين أصيبوا بينهم طفلان في حالة حرجة، وشخصان آخران بجروح خطيرة وحالة اثنين آخرين متوسطة.

اقرأ/ي أيضا: قرار إسرائيلي بعد عملية القدس وبن غفير يأمر ببدء عملية السور الواقي 2

وأضاف الموقع أنه” تم تحييد منفذ عملية الدهس الشاب حسين قراقع واستدعاء قوات شرطة الاحتلال إلى مكان الحادث”.

بدورها أشارت القناة 12 العبرية إلى أن منفذ العملية فلسطيني من العيسوية يبلغ من العمر (30 عاماً).

وعقب وقوع العملية اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العيسوية شمال شرقي القدس المحتلة، واعتقلت زوجة الشهيد حسين قراقع منفذ عملية الدهس، الذي استشهد برصاص مستوطن قرب قرية النبي صموئيل.

وأوردت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال اقتحمت البلدة، ودهمت منزل الشهيد قراقع، واعتقلوا زوجته آية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، ليتم الافراج عنها مساء اليوم السبت، فيما أجرت جلسة بحق أشقائه محمود وأحمد المعتقليْن منذ الأمس.

في ذات السياق، طالب وزير الأمن القومي حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، بإقرار عقوبة الاعدام على منفذي العمليات الفدائية.

وتوجه بن غفير بالشكر لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على تبني سياسته لإغلاق منزل المنفذ في أسرع وقت ممكن.

وتابع: “أصدرت تعليماتي للشرطة بوضع حواجز حول العيسوية واعتقال واحد تلو الآخر ووقف أي مركبة، كنت أرغب في فرض إغلاق كامل ولكن هناك قانون”.

وأردف بن غفير: “أسعى لإقرار عقوبة الإعدام على المنفذين، وفي الأسبوع المقبل أجري مناقشة حول قانون السلاح، يجب أن نتصرف بحزم لحماية المستوطنين”.