ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين في زلزال تركيا وسوريا لـ83

وكالات-مصدر الإخبارية

أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، فجر السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين في الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا إلى 83.

وقالت الخارجية: إن “عمليات البحث والإنقاذ ما زالت مستمرة وسط أجواء البرد القارس، وتخوف من تضاؤل إمكانية العثور على أشخاص أحياء، بعد مرور 5 أيام على الزلزال المُدمر”.

وأكد المستشار السياسي لوزير الخارجية السفير أحمد الديك، ارتفاع العدد بعد وفاة عائلة فلسطينية مكونة من 3 أفراد في مدينة أنطاكيا التركية، إضافة إلى مواطن فلسطيني آخر، في المدينة ذاتها.

وتابع: “كما تُوفيت فاتن غازي حسين صوالحة (48 عاما)، وابنتها (21 عاما)، جراء الزلزال في مدينة انطاكيا”.

وبحسب الديك، فقد تُوفيت هدى، هيثم، ومحمد سويد، إضافة إلى عامر دخل الله في مدينة أنطاكيا، حيث كانوا يعيشون جميعاً في مخيم درعا للاجئين في سوريا، قبل انتقالهم إلى تركيا.

وقبلهم، انتشلت طواقم الإنقاذ عائلة فلسطينية في سوريا ممن كانوا يُقيمون في مخيم درعا قبل قدومهم إلى تركيا، وهم: عائشة، عبد الله، وعبد المعين باكير.

فيما وصل عدد الضحايا الفلسطينيين في تركيا إلى 30، إضافة إلى 51 من اللاجئين في سوريا.

ونجحت طواقم الإنقاذ الخميس، من انتشال جثة الطبيب يوسف مجدي درابية من قطاع غزة، في مدينة أنطاكيا التركية، بعد فقدان آثاره ثلاثة أيام متواصلة جراء الزلزال.

ورجّحت “الخارجية” ارتفاع عدد الضحايا من الفلسطينيين؛ لعدم اكتمال المعلومات المتوفرة بشأن سلامة جميع الأسر الفلسطينية المتواجدة في المناطق المنكوبة في كلٍ من تركيا وسوريا.

وما تزال فِرق الإنقاذ تُواصل عملها بحثًا عن مفقودين وعالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة بفعل الزلزال بكلا البلدين.

يُذكر أن ثلاثة مخيمات فلسطينية بسوريا كانت في دائرة الزلزال وهي مخيم الرمل في اللاذقية، والنيرب، وحندرات في حلب، إضافةً إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.

وخلّف الزلزال العنيف التي قدرت قوّته 7.8 درجات و الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الاثنين الماضي أكثر من 22 ألف قتيل ونحو 74 ألف جريح.

كما سوّى آلاف المباني والمستشفيات والمدارس بالأرض وجعل عشرات الآلاف بين مشرد ومصاب في كلا البلدين، في ظل وعودات تركية وسورية بتجاوز الأزمة قريبًا.