الاحتلال يغلق جميع الطرق المؤدية للأغوار لمنع فعالية مواجهة مخططات الضم

رام الله مصدر الإخبارية 

أغلقت قوات الاحتلال جميع الطرق التي تؤدي إلى مدينة أريحا والأغوار لمنع فعالية مواجهة مخططات الضم .

وقالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إنها ستقيم فعاليتها على حواجز الاحتلال التي تمنع الجماهير من الوصول الى أريحا والأغوار.

وأضافت الحركة: “سنجعل عند كل حاجز فعالية”.

و احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، عشرات الحافلات التي تقل مواطنين قادمين إلى مدينة أريحا، للمشاركة في المهرجان المركزي الرافض لمشروع الضم ، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)

وأفادت بأن قوات الاحتلال منعت عشرات الحافلات التي تقل مشاركين قادمين إلى مدينة أريحا في الأغوار من الوصول، بعد إغلاقها حاجزي “الحمرا” و(معالي إفرايم) شمال المحافظة.

يشار إلى أن حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية تنظم مساء اليوم فعالية مركزية في محافظة أريحا والأغوار، رفضاً لمخططات الضم الذي ينوي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو تنفيذه في الأول من تموز/يوليو المقبل.

فتح: فعالية الأغوار خطوة أولى ضمن برامج مواجهة مخططات الضم

وكان قد صرح عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) جمال الديك، إن جماهير شعبنا، ستعبر عن رفضها لسياسة مخططات الضم في الفعالية المركزية، يوم الإثنين المقبل، مشيراً إلى أن الفعالية ستنظم بما يليق بفلسطين وقضيتها، وأن الشعب سيكون حاضراً رفضاً لمخططات الاحتلال.

وأضاف الديك، إن فعالية الأغوار خطوة أولى ضمن برنامج نضالي ضد إجراءات الاحتلال الباطلة والمخالفة للقانون، مطالباً الدول العربية، بالتحرك الجاد؛ لخطورة ما يجري على الأرض الفلسطينية.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، على أن زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لمدينة رام الله ولقائه بالرئيس محمود عباس خطوة بالغة الأهمية، مثمناً موقف الأردن من مخططات الضم.

وقال القواسمي: “نحن والأردن في خندق واحد وكل من يقف في وجه الطغيان الأميركي”، مشيرا إلى أن “زيارة الصفدي كانت بالغة الأهمية، ونأمل ألا يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام مخططات الضم “.

وأكد على أن حركة فتح تثمّن موقف الأردن من مخططات الضم على أنها تنتهك اتفاقية السلام، مشيرا إلى أنه ستكون هناك مسيرات شعبية حاشدة وهبّة جماهيرية رفضاً لخطة الضم، مؤكداً أنه “لن نعود إلى بيوتنا إلا بعد تغيير الواقع الحالي الذي يحاول الاحتلال فرضه”.