الاحتلال يقرر هدم 3 منازل لمنفذي عمليات في الضفة والقدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي هدم ثلاثة منازل لمنفذي عمليات مقاومة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

جاء القرار بعد مصادقة قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، على قرارات هدم ثلاثة منازل منفذي عمليات مقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

وذكرت القناة السابعة العبرية، أن القرار يشمل هدم منزل الأسير يونس هيلان منفذ عملية الفندق التي قتل فيها المستوطن “شلوم سوفير”، ومنزل الشهيد محمد صوف منفذ عملية “أرائيل” التي قتل فيها ثلاثة مستوطنين وأصيب آخرون.

كما وقّع القائد العسكري الإسرائيلي على أمر هدم منزل منفذ عملية “النبي يعقوب” في القدس الشهيد خيري علقم، التي قُتل فيها سبعة إسرائيليين وأصيب 3 آخرون.

كما صادق على تمديد أمر إغلاق منزل عائلة علقم إلى حين تنفيذ عملية الهدم.

وأغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي نهاية الشهر الماضي، منزل عائلة الشهيد خيري علقم في بلدة الطور شرق مدينة القدس، والذي نفذ عملية إطلاق نار داخل مستوطنة “النبي يعقوب”؛ وأسفرت عن 7 قتلى مستوطنين.

وأفادت القناة السابعة العبرية، جاءت عملية الإغلاق بعد قرارٍ من المستوى السياسي الإسرائيلي؛ تمهيدًا لهدمه.

وتبعًا لمصادر محلية، فإن جيش الاحتلال أغلق المنزل بالسلاسل الحديدية؛ بهدف منع الدخول إليه، وذلك بعد أن أخلى عائلة الشهيد خيري علقم.

واتخذ الطاقم الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” سلسلة قرارات انتقامية؛ ردًا على عمليتي القدس، وتضمنت إغلاق منزل عائلة الشهيد علقم على الفور تمهيدًا لهدمه، إلى جانب إجراءات أخرى بحق عوائل منفذي العمليات.

ونفذ الشهيد خيري علقم عملية إطلاق نار داخل مستوطنة “النبي يعقوب” في القدس؛ أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين، وإصابة 10 آخرين، بينهم ثلاث حالات حرجة جدًا، وحالتان خطيرتان.

ويستخدم جيش الاحتلال سياسة هدم البيوت لمعاقبة أهالي منفذي عمليات المقاومة في الضفة والقدس، ومحاولة ردع الشبان عن تنفيذ أعمال فدائية.

ولم تُفلح سياسة الاحتلال التي بدأها قبل سنوات في تحقيق أهدافها، إذ سجّل العام الماضي العدد الأعلى من عمليات المقاومة، ومقتل نحو 30 إسرائيليًا.