الخارجية المصرية تدعو إلى ضرورة تهدئة الأوضاع في فلسطين

وكالات-مصدر الإخبارية

طالبت الخارجية المصرية، أمس الثلاثاء، “إسرائيل” بـ “ضرورة التوقف عن اتخاذ إجراءات أحادية ضد الفلسطينيين.

المطلب جاء ذلك وفق بيان للخارجية المصرية عقب لقاء جمع وزير الخارجية سامح شكري، مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام بالشرق الأوسط، سڤن كوبمانز، الذي يزور القاهرة حاليًا.

وقالت الخارجية: “إنّ لقاء الجانبين استعرض التطورات الأخيرة على الساحتين الفلسطينية والإسرائيلية، وما تشهده من وتيرة متزايدة للعنف تهدد بخروج الأوضاع عن السيطرة”.

وحذر اللقاء من التداعيات الخطيرة لاستمرار التصعيد على الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى فرص حل الدولتين، وفق وكالة ما نقلت “الأناضول”.

وأكد شكري خلال اللقاء، على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة تهدئة الأوضاع على الأرض، وتوقف “إسرائيل” عن القيام بإجراءات أحادية من شأنها أن تزيد من حالة الاحتقان لدى الشعب الفلسطيني”.

اقرأ/ي أيضا: مخاوف إسرائيلية من وقوع عمليات بالضفة والقدس خلال الأيام القادمة

وتابع: “إنّ تهدئة الأوضاع وتوقف إسرائيل عن إجراءاتها الأحادية “له أثر مباشر على خلق المناخ المناسب لاستئناف المفاوضات (متوفقة منذ 2014)”.

وشدد وزير الخارجية المصري، على أهمية اضطلاع الشركاء الدوليين، وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي، لوضع حد للتوتر الحالي ووقف الاعتداءات على الفلسطينيين وتشجيع العودة إلى المفاوضات”.

بدوره، قال كوبمانز: “إنّ الاتحاد الأوروبي يحرص على التشاور والتنسيق مع مصر بشأن الأوضاع المتوترة في الأراضي الفلسطينية، وسبل وفرص العودة إلى المفاوضات من خلال طرح مقترحات ورؤى جديدة وخلاقة”، وفق البيان المصري”.

وبحث الجانبين “فرص التحرك خلال المرحلة القادمة”، واتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة”.

وكشف موقع “ريشت كان” العبري، أمس الثلاثاء، أنّ هناك قفزة كبيرة في التحذيرات وصلت للمؤسسة الأمنية من احتمالية وقوع عمليات خلال الأيام القادمة.

وأكّد الموقع العبري، على أنّ جيش الاحتلال يستعد لمحاولة منع التصعيد قبل شهر رمضان، قائلا: “سنرى خلال الأسبوعين المقبلين تزايد في العمليات الهجومية التي ينفذها الجيش وشرطة الاحتلال في مناطق القدس والضفة الغربية استعدادًا لشهر رمضان”.