الشعبية تُخاطب الشعبين السوري والتركي لتعزيتهما بضحايا الزلزال المدمر

دمشق – مصدر الإخبارية

خاطبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مكونات الشعبين السوري والتركي، لتعزيتهما بضحايا الزلزال المدمر، مؤكدةً وضع رفاقها وإمكاناتها في خدمة جهود الإنقاذ.

وعبّر نائب الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر، عن أحر تعازيه للشعب السوري ممثلًا بالرئيس بشار الأسد وجميع مكوناته، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، وأن تتكلل الجهود بإنقاذ المواطنين من تحت الأنقاض.

وأكد مزهر خلال بيانٍ صحفي، على “التضامن الكامل مع الشعب السوري في مواجهة هذه الكارثة المفجعة، ونحن على ثقة بقدرتكم على مواجهتها بصلابة وصبر”.

وأضاف مخاطبًا الرئيس الأسد: “مَن واجه وانتصر على الحرب الكونية التي شُنت على بلاده، قادر على النهوض من بين الركام كطائر الفينيق، ويُداوي جرحه وآلامه ويُواصل عملية إعادة البناء، والتصدي للتحديات والتهديدات التي تتعرض لها سوريا الشقيقة، لما تُمثّله من مكانةٍ ورأس حَربة لمحور المقاومة”.

وتابع: “نضع جميع الرفاق والمقدرات في خدمة جهود الإنقاذ لضحايا الزلزال باعتباره أمرًا طبيعيًا لما لمسناه وعايشناه من حالة احتضانٍ سورية لشعبنا واللاجئين الفلسطينيين المقيمين هناك والذين يتشاركون اليوم الحزن إلى جانب أشقائهم السوريين”.

وفي برقيةٍ مماثلة، توجه نائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، بأحر التعازي إلى قادة الأحزاب التركية وأعضاء البرلمان التركي وعموم الشعب التركي وأسر الضحايا المكلومة، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، وأن تتكلل الجهود في إنقاذ الضحايا من تحت الرُكام.

وأكد على أن “شعبنا الفلسطيني الذي عانى وما زال من فاجعة النكبة وجرائم الاحتلال المتواصلة، والذي قاسى ويلات اللجوء والتشتت يشعر بكم وبآلامكم وجرحكم ومأساتكم”.

وأضاف: “شعبُنا يقف معكم اليوم ويُوجّه إليكم رسالة تضامن ودعم وإسناد من منطلق الواجب الإنساني، ولحالة التضامن الواسعة مع قضيتنا التي جسدها السواد الأعظم من الشعب التركي”.

وتابع: “نقول للشعب التركي وقيادته إن جرحنا وألمنا واحد، حيث تجمعنا روابط مشتركة تتمثل في الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية”.

وختم قائلًا: “نحن على أمل بخروج تركيا من هذه الفاجعة بأكثر قوة وإصرار، وأن تُباشر في عملية مسح آثار الزلزال”.

أقرأ أيضًا: إرسال فرق فلسطينية للمشاركة بعمليات إنقاذ ضحايا زلزال تركيا وسوريا