وكالات – مصدر الإخبارية
من المتوقع أن يزور السفير الأمريكي لدى إسرائيل “ديفيد فريدمان” إلى واشنطن الأسبوع المقبل ، لبحث تنفيذ الاحتلال مخططات الضم لأجزاء من الضفة الغربية والأغوار.
ومن المنتظر أن يجري البيت الأبيض، نقاشا حاسما هذا الأسبوع، حول ما إذا كان سيعطي “إسرائيل” الضوء الأخضر، لتنفيذ مخططات الضم لأراضٍ في الضفة الغربية إلى سيادتها، بحسب مصادر أمريكية و “إسرائيلية” للقناة رقم 13 في التلفزيون الإسرائيلي.
وسيلتقي فريدمان نظرائه في فريق السلام الأمريكي للتباحث مع جاريد كوشنر وآفي بيركوفيتش حول كيفية المضي قدمًا في الخطة الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية في وقت مبكر من 1 يوليو، وفقا لصحيفة حيرزاليم بوست .
و يصل بيركوفيتش، الممثل الخاص للمفاوضات الدولية، إلى “إسرائيل” برفقة فريدمان لمواصلة مناقشة تفاصيل مخططات الضم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش، بيني جانتس .
وكان من المقرر أن يصل بيركوفتش إلى “إسرائيل” الأسبوع الماضي لكنه ألغى رحلته.
140 توقيع في الكونغرس الأميركي ضد مخططات الضم
في غضون ذلك، وقع 140 من أعضاء الكونغرس الأميركي على وثيقة يعارضون فيها نية الاحتلال تنفيذ مخططات الضم، لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وأكد ناشطون متضامنون مع الحق الفلسطيني، أنه حتى مساء يوم الجمعة، وقع نحو ١٤٠ عضو كونغرس على الوثيقة التي ترفض مخططات الضم ، بينما التوقعات أن يصل العدد الى نحو ٢٠٠ عضو كونغرس سيكون بينهم اعضاء من الحزب الجمهوري.
و يتوقع أن تصدر هذه الوثيقة في الأيام القليلة الماضية، حيث أنها لا زالت قيد التحديث.
وأشارت ذات المصادر الى أن اللوبي المؤيد لجرائم “إسرائيل” في الولايات المتحدة “ايباك” يقوم بمحاولة مكثفة لسحب التوقيعات والحيلولة دون توقيع آخرين عليها.
يذكر أن وزير الأمن ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بالإنابة بيني غانتس،أعلن في تصريحات سابقة، انه سيمضي قدماً في تطبيق سيادة الاحتلال في الضفة الغربية وتطبيق مخططات الضم ، وذلك أمام اللجنة اليهودية الأميركية .