سفير “إسرائيلي”: لن نطبق السيادة على المناطق بموجب مخططات الضم

وكالات  – مصدر الإخبارية 

قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأمريكية رون ديرمر إن “إسرائيل” لن تطبق السيادة على المناطق المخصصة لدولة فلسطينية مستقبلية بموجب مخططات الضم .

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، أكد ديرمر في مقال له، أن “إسرائيل” ستكون ملتزمة بعدم البناء في هذه المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية في السنوات القادمة.

وأشار إلى أنه بالرغم من الرفض الفلسطيني ومحاولة التوصل إلى حل واقعي للصراع، تعتزم إسرائيل توسيع سيادتها على الأراضي التي ستظل جزءا منها بموجب أي اتفاق سلام.

وكتب في المقال، “تأمل اسرائيل في أن يُقنع قرار الضم الفلسطينيين، بأن مائة عام أخرى من الرفض، هي استراتيجية ستؤدي إلى خسارة”، معربا عن أمل بلاده “في إيجاد مسار واقعي للسلام”.

و أضاف أن رفض الفلسطينيين المستمر لأي حل، لم يفاجئ أولئك الذين يفهمون أن الصراع المستمر منذ قرن، لم يكن على الإطلاق يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، بل برفض الاعتراف بدولة”إإسرائيل”.

كما أكد درامر، أن هذا هو سبب رفض الفلسطينيين، لإقامة دولة لهم، كلما طُرح ذلك على الطاولة، منذ العام 1937.

مخططات الضم بتنسيق أمريكي كامل

وتابع “يدعي الكثيرون، بمن فيهم أصدقاء لإسرائيل، بأنه لا ينبغي اتخاذ إجراءات أحادية الجانب، ولكن بعض هؤلاء الأشخاص، أيدوا بل وأثنوا على الخطوة أحادية الجانب، التي اتخذها رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق أرئيل شارون، بالانسحاب من قطاع غزة في العام 2005، لأنهم كانوا مخطئين في الاعتقاد، بأن هذه الخطوة سوف تُقدّم السلام، لسوء الحظ، لم يحدث ذلك،بل على العكس، فقد عززت هذه الخطوة حركة حماس، ووضعت اسرائيل تحت التهديد المستمر، وقضت على احتمالات السلام”.

يذكر أن وزير الأمن ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بالإنابة بيني غانتس،أعلن في تصريحات سابقة، انه سيمضي قدماً في تطبيق سيادة الاحتلال في الضفة الغربية وتطبيق مخططات الضم، وذلك أمام اللجنة اليهودية الأميركية .

وقال غانتس:”هذه خطة مهمة تقدم مقاربة واقعية للطريقة التي يمكن من خلالها بناء مستقبل مستقر في المنطقة، ودفعها قدما قدر الإمكان وبمسؤولية كبيرة”.

وأضاف غانتس “يجب أن نعمل على أساس الخطة ونفعل ذلك بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين وبالطبع مع الشركاء المحليين، مع الإجماع في إسرائيل وبالتنسيق الكامل وقبول الدعم الأميركي”.