فتح: فعالية الأغوار يوم الإثنين المقبل لمواجهة مخططات الضم ستليق بفلسطين

رام الله مصدر الإخبارية 

قال عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) جمال الديك، إن جماهير شعبنا، ستعبر عن رفضها لسياسة مخططات الضم في الفعالية المركزية، يوم الإثنين المقبل، مشيراً إلى أن الفعالية ستنظم بما يليق بفلسطين وقضيتها، وأن الشعب سيكون حاضراً رفضاً لمخططات الاحتلال.

وأضاف الديك في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، صباح يوم السبت، إن فعالية الأغوار خطوة أولى ضمن برنامج نضالي ضد إجراءات الاحتلال الباطلة والمخالفة للقانون، مطالباً الدول العربية، بالتحرك الجاد؛ لخطورة ما يجري على الأرض الفلسطينية.

وأكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، على أن زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لمدينة رام الله ولقائه بالرئيس محمود عباس خطوة بالغة الأهمية، مثمناً موقف الأردن من مخططات الضم.

وقال القواسمي: “نحن والأردن في خندق واحد وكل من يقف في وجه الطغيان الأميركي”، مشيرا إلى أن “زيارة الصفدي كانت بالغة الأهمية، ونأمل ألا يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام مخططات الضم “.

وأكد على أن حركة فتح تثمّن موقف الأردن من مخططات الضم على أنها تنتهك اتفاقية السلام.

وأشار إلى أنه ستكون هناك مسيرات شعبية حاشدة وهبّة جماهيرية رفضاً لخطة الضم، مؤكداً أنه “لن نعود إلى بيوتنا إلا بعد تغيير الواقع الحالي الذي يحاول الاحتلال فرضه”.

كما شدد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح على أن “أي دولة تظن أن القضية الفلسطينية ليست أولوية وأن “إسرائيل” ليست عدوة تسير في المسار الخاطئ، إذ إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأساسية والمشروع الإسرائيلي هو تدمير الدول العربية”.

وعبّر القواسمي عن أمله في تشكيل جبهة ممانعة عربية إسلامية دولية واحدة تشحذ الهمم من أجل نصرة القدس وفلسطين، لافتاً إلى أن العالم “سيشهد قريباً كيفية هبّة الشعب الفلسطيني التي ستكون حاسمة في الأيام المقبلة”.

يذكر أن وزير الأمن ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بالإنابة بيني غانتس،أعلن في تصريحات سابقة، انه سيمضي قدماً في تطبيق سيادة الاحتلال في الضفة الغربية وتطبيق مخططات الضم، وذلك أمام اللجنة اليهودية الأميركية .

وقال غانتس:”هذه خطة مهمة تقدم مقاربة واقعية للطريقة التي يمكن من خلالها بناء مستقبل مستقر في المنطقة، ودفعها قدما قدر الإمكان وبمسؤولية كبيرة”.

وأضاف غانتس “يجب أن نعمل على أساس الخطة ونفعل ذلك بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين وبالطبع مع الشركاء المحليين، مع الإجماع في إسرائيل وبالتنسيق الكامل وقبول الدعم الأميركي”.