الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين-استهداف الصحفيين بنابلس

مكس تريند يُدين اغلاق فيسبوك صفحة الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين

غزة – مصدر الإخبارية

دان المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي (مكس تريند)، يُدين اغلاق شركة فيسبوك صفحة الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين.

وقال المركز الفلسطيني للإعلام الاجتماعي: إن “فيسبوك أغلق صفحة الحملة باللغة الغربية، بعدما بلغ عدد متابعيها حوالي المليون ومئة ألف، بذريعة منشور لأحد أطفال فلسطين يقف فيه أمام صورة والده الشهيد ويدعو للتضامن مع الشعب الفلسطيني”.

وأعرب المركز خلال بيانٍ صحافي وصل مصدر الإخبارية نسخة عنه، عن قلقه الشديد “إزاء تزايد حجم الانتهاكات الخطيرة والمستمرة التي تنتهجها شركة ميتا ضد المحتوى والمنصات الإعلامية الرقمية الفلسطينية ضمن سياستها غير المبررة في استمرار محاربة الرواية والمحتوى الفلسطيني”.

واعتبر أن “استمرار إغلاق حسابات النشطاء والصحفيين والمواقع الإخبارية بأنه تواطؤ بين إدارة الموقع وأجهزة أمن الاحتلال لفرض تعتيم إعلامي على الانتهاكات الإسرائيلية وتقييد وصول المحتوى الإعلامي الفلسطيني وحشد التضامن العربي والدولي مع الحقوق الفلسطينية”.

واستنكر استمرار سياسة شركات التواصل الاجتماعي في حجب ومحاربة وتقيد المحتوي الفلسطيني بأشكال وصور متعددة مقابل دعم وإسناد رواية الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يتناقض مع شعارات حرية الرأي والتعبير والإعلام والشرعة الدولية لحقوق الإنسان والتي كفلتها القوانين والأعراف الدولية.

ولفت المركز الفلسطيني، إلى أن “اغلاق صفحة الحملة العالمية يُشكّل دعمًا واضحًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه السافر على الشعب الفلسطيني المناضل من أجل نيل حريته وتقرير مصيره أسوة بشعوب العالم الحُر”.

ودعا شركة “ميتا” إلى العُدول عن نهج استهداف الرواية الفلسطينية، وترجمة شعاراتها حول إتاحة حرية الرأي والتعبير على أرض الواقع، والتخلي عن ازدواجية المعايير التي بزرت بشكلٍ واضح خلال الآونة الأخيرة.

وأضاف: “من الأجدر بشركة ميتا محاسبة إسرائيل وذبابها الالكتروني لاستخدامها خوارزميات حجب المحتوى الفلسطيني على وسائل التواصل الاجتماعي والتبليغ عنه واغلاق العديد من الصفحات الفلسطينية، الابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين”.

وطالب الشركة المالكة لفيسبوك، بضرورة تحديث خوارزمياتها لحجب صفحات ومنصات التحريض على الإرهاب والقتل وخطاب الكراهية الذي تشنه مجموعات دينية متطرفة صهيونية .

وجدد دعوته للجهات الإعلامية الرسمية والصحفية والنقابية وكافة الأطر المجتمعية الفلسطينية بضرورة الإسراع في اطلاق ” مجلس فلسطيني موحد للإعلام الرقمي ” تكون أُولى مهامه مواجهة المخاطر والتحديات التي تُهدد الحق والمحتوى الفلسطيني والقيود المفروضة مِن قِبل شركة ميتا”.

يُذكر أن “الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين”، تُعد من الصفحات الوطنية المهمة، والتي تلعب دورًا بارزًا بالتعريف في القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية التي يسعى الاحتلال إلى سلبها وحرمان أهلها منها.

Exit mobile version