مركز الميزان أحمد أبو علي

مركز الميزان: استمرار الحصار الإسرائيلي يزيد مخاطر مرضى السرطان بغزة

غزة- مصدر الإخبارية

أكد الميزان لحقوق الإنسان يؤكد أن استمرار الحصار الإسرائيلي والقيود المشددة المفروضة على حرية الحركة والتنقل للمرضى وخاصة أصحاب الأمراض الخطيرة، ومواصلة حظر دخول الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لتشخيص مرضى الأورام يترتب عليها مخاطر حقيقة تهدد حياة المرضى وتضاعف من معاناتهم وآلامهم.

وفي بيان صدر عنه بمناسبة اليوم العالمي للسرطان طالب المركز المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء حصار قطاع غزة والتوقف عن الإجراءات والممارسات، التي تؤدي إلى تدهور خدمات الرعاية الصحية والمحددات الأساسية للصحة، وإنهاء المعوقات الإسرائيلية أمام وصول الفلسطينيين لخدمات الرعاية الصحية.

ودعا إلى ضمان احترام التزاماتها الناشئة عن القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والسماح بحرية دخول المعدات والأجهزة الطبية.

وطالب الميزان الأطراف الفلسطينية بضرورة العمل على مضاعفة الجهود لتوطين الخدمات الصحية، وتنمية القطاع الصحي وتأهيل وترميم البنية التحتية في المرافق الصحية، ولاسيما أقسام مرضى الأورام.

وقال إنه يجب زيادة النفقات التشغيلية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية بكميات كافية وخاصة لمرضى الأورام، ومضاعفة الجهود لإدخال كافة المعدات والأجهزة اللازمة لتوطين الخدمة.

ويصادف يوم 4 فبراير من كل عام اليوم العالمي للسرطان، وهي مناسبة يتضامن فيها العالم ويؤكد على أهمية المساعي الرامية للوقاية من مرض السرطان وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية وتثقيف المجتمعات وتوعيتها بمرض السرطان، وتقديم الدعم والمساندة لمرضى الأورام.

وتأتي هذه المناسبة هذا العام وقطاع غزة يخضع لحصار مشدد منذ أكثر من 15 عاماً، ما أفرز ظروف معقدة وقيود مشددة يعاني منها مرضى السرطان في قطاع غزة، تسببت في مخاطر حقيقية تهدد حياتهم، جراء مواصلة سلطات الاحتلال حرمان المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة الذين يتلقون العلاج في المرافق الطبية خارج القطاع من الوصول إلى العلاج، الأمر الذي أسفر عن وفاة (9) مرضى من بينهم (3) أطفال خلال عام 2022.

Exit mobile version