ازدياد عمليات السرقة والسطو في مخيمات اللاجئين بسوريا

وكالات- مصدر الإخبارية

رصدت وسائل إعلام مختصة ازدياد في معدلات جرائم القتل العمد، والسطو، والسرقة بالإكراه في مناطق سيطرة السلطات السورية، من بينها المخيمات الفلسطينية لتصبح ظاهرة منتشرة تقلق الأهالي، وذلك نتيجة “الفلتان الأمني” وانعدام الأمان، وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد.

وبحسب مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا فإنها سجلت العديد من عمليات السرقة، بينها نحو 30 عملية سرقة في مخيم خان دنون بريف دمشق، الغذائية، إلى جانب عشرات عمليات السرقة وحوادث الخطف والقتل والابتزاز في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بدمشق وريفها.

وفي مخيم الحسينية، فقد سجلت حوالي 20 حالة سرقة في العام الفائت لمنازل وسيارات وكابلات كهربائية وغيرها.

أما في مخيم سبينة سجلت حوالي 15 حالة سرقة لمنازل في أحياء قريبة من السكة والشرقطلي وموقف ابو عارف، بعد خلع أبواب المنازل بسبب غياب أصحابها ومنها ما كان يتم في وضح النهار.

وتنتشر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دول الأردن وسوريا ولبنان، إضافة لوجود مخيمات في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات ظروفاً حياتية صعبة، ويعيش كثير منهم تحت خط الفقر، وعلى إثر ذلك منذ سنوات طويلة تطلق مؤسسات إغاثية ودولية لتوفير الدعم الكافي لتمكين اللاجئين من حياة كريمة.

ويبلغ عدد مخيمات اللاجئين المنتشرة في المناطق الخمسة 61 مخيماً يعيش فيها ملايين اللاجئين فيما ينتشر الباقون في جاليات متعددة بدول مختلفة.

وتشرف وكالة الغوث الدولية “أونروا” على توفير التعليم والصحة والخدمات الأساسية للاجئين، إضافة لتقديمها مساعدات غذائية دورية، مع وجود شكاوى متكررة من قِبل اللاجئين على عملها والتقليص الذي يطاله كل فترة.

وتتوزع مخيمات اللاجئين على المناطق الخمسة، على النحو الآتي، قطاع غزة، 8 مخيمات ولبنان 12 مخيماً، وفي الضفة الغربية يتواجد 19 مخيماً، أما في الأردن 10، وفي سوريا 12.