الأردن تستنكر اعتداء الاحتلال على الوجود المسيحي بالقدس

القدس- مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية الأردنية، إقدام الاحتلال الصهيوني على هدم عددٍ من منازل المواطنين الفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة، وتهجير سكانها، والاعتداءات المستمرة التي تستهدف الوجود المسيحي في القدس، وآخرها اعتداء اليوم على كنيسة “حبس المسيح” في البلدة القديمة.

وفي بيان لها حذرت الوزارة من الإقدام على تهجير الفلسطينيين من قرية الخان الأحمر، موضحة أن تهجير السكان من منازلهم خرق صارخ وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت على ضرورة وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتكرس الاحتلال، موضحة أن وقف العنف يتطلب وقف التدهور الخطير الذي يكرس اليأس ويغذي التطرف، عبر تكاتف الجهود لإعادة الثقة بجدوى العملية السلمية.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.