وزير الخارجية: مجلس حقوق الإنسان يعتمد قرار فلسطين حول المساءلة

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، اعتماد مجلس حقوق الانسان في جلسته يوم الجمعة التي استكملت أعمالها، قرار فلسطين حول المساءلة، وضمانها واحقاق العدالة.

وصوتت الدول الأعضاء لصالح مشروع القرار الذي قدمته دولة فلسطين، من خلال بعثتنا، والدول والمجموعات الشقيقة والصديقة، كالآتي 22 دولة لصالح، وامتناع 17 دولة و8 دول ضد القرار.

وتقدم المالكي بالشكر للدول التي صوتت لصالح القرار والتزمت بمبادئها ومبادئ القانون الدولي والمساءلة للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، وخاصة تلك المرتكبة في أرض دولة فلسطين المحتلة.

وأشار وزير الخارجية إلى أهمية التصويت على هكذا قرار في هذا الوقت بالذات عندما تزداد الهجمات “الإسرائيلية” المحمومة على حقوق الشعب الفلسطيني، وخطة الضم لأجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة وبدعم وتشجيع مباشر من الإدارة الامريكية الحالية، في مخالفة واضحة للقانون الدولي واسسه.

ووصف الدول التي لم تدعم القرار بأنها تمارس النفاق السياسي، وأنها تقف في مواجهة العدالة، وهي تقف على الجانب الخطأ من التاريخ، لافتا إلى انهم يدعمون بذلك الاجرام “الإسرائيلي” ومجرمي الحرب، وانهم منافقون.

ودعا المالكي جميع دول المجتمع الدولي أن تشجع على الامتثال للقانون الدولي، وأن تحترم وتكفل احترام القانون الدولي الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفقاً للمادة الأولى المشتركة بين اتفاقيات جنيف، بما فيها فرض عقوبات على منظومة الاستعمار الإسرائيلي، وحظر توفير الأسلحة لهذه المنظومة بما يسهل ارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، وأن تفي بالتزاماتها بموجب المواد 146 و147 و148 من تلك الاتفاقية فيما يتعلق بالعقوبات الجنائية والانتهاكات الجسيمة.

وجدد وزير الخارجية مطالبته للمفوضة السامية لحقوق الإنسان بأن تقدم تقريراً عن الكيفية التي يمكن بها دول المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماتها في تنفيذ توصياتها، بما في ذلك تدابير المساءلة والتدابير القانونية التي يتعين على الدول اتخاذها لضمان احترام “إسرائيل” وجميع الأطراف الأخرى ذات الصلة التزاماتها بموجب القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

وأضاف المالكي:”اننا بالمساءلة والمحاسبة لإسرائيل على جرائمها بالإمكان ردع مخططاتها بضم الأرض الفلسطينية المحتلة”.