فتح: سيشهد العالم قريباً هبّة جماهيرية لمواجهة مخططات الضم

رام الله – مصدر الإخبارية

أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، على أن زيارة وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي لمدينة رام الله ولقائه بالرئيس محمود عباس خطوة بالغة الأهمية، مثمناً موقف الأردن من مخططات الضم .

وقال القواسمي: “نحن والأردن في خندق واحد وكل من يقف في وجه الطغيان الأميركي”، مشيرا إلى أن “زيارة الصفدي كانت بالغة الأهمية، ونأمل ألا يقف المجتمع الدولي مكتوف الأيدي أمام مخططات الضم “.

وأكد على أن حركة فتح تثمّن موقف الأردن من مخططات الضم على أنها تنتهك اتفاقية السلام.

وأشار إلى أنه ستكون هناك مسيرات شعبية حاشدة وهبّة جماهيرية رفضاً لخطة الضم، مؤكداً أنه “لن نعود إلى بيوتنا إلا بعد تغيير الواقع الحالي الذي يحاول الاحتلال فرضه”.

كما شدد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح على أن “أي دولة تظن أن القضية الفلسطينية ليست أولوية وأن “إسرائيل” ليست عدوة تسير في المسار الخاطئ، إذ إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأساسية والمشروع الإسرائيلي هو تدمير الدول العربية”.

وعبّر القواسمي عن أمله في تشكيل جبهة ممانعة عربية إسلامية دولية واحدة تشحذ الهمم من أجل نصرة القدس وفلسطين، لافتاً إلى أن العالم “سيشهد قريباً كيفية هبّة الشعب الفلسطيني التي ستكون حاسمة في الأيام المقبلة”.

موقف الأردن من مخططات الضم تاريخي و ثابت

وكان قد صرح وزير الخارجية الأردني،أيمن الصفدي إن قرار الاحتلال، بتنفيذ التهويد ومخططات الضم غير مسبوق على العملية السلمية، وسيقتل حل الدولتين وسينسف كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وسيحرم كل شعوب المنطقة من حقهم في العيش بأمن وسلام واستقرار.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس محمود عباس، لوزير الخارجية الأردني يوم أمس الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله .

وقال: “تشرفت بنقل رسالة من الملك عبد الله بن الحسين الثاني إلى أخيه الرئيس محمود عباس في إطار عملية التنسيق والتشاور المستمرين بين المملكة والأشقاء في دولة فلسطين”.

وأضاف وزير الخارجية أن الموقف الذي حملته اليوم هو موقف المملكة التاريخي والثابت القائم على تلبية حقوق أشقائنا في الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية الكاملة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل؛ السلام الذي تقبله الشعوب، والذي يشكل خيارا استراتيجيا لأشقائنا في دولة فلسطين ولنا في المملكة ولجميع الدول العربية.