الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
اعتقلت السلطات الإسرائيلية في الداخل المحتل شاباً اليوم الخميس بتهمة محاولة طعن آخر في أشكلون.
وأفاد الناطق بلسان نجمة داوود الحمراء أنّه: “استلم مركز نجمة داوود الحمراء في منطقة لخيش بلاغًا حول إصابة رجل اثر تعرضه لحادثة عنف في أشكلون”.
وعمل الطاقم الطبي على تقديم الاسعافات الأولية للمصاب (40 عامًا) والذي وصفت جراحه بالمتوسطة. وأحيل للعلاج في ميتشفى برزيلاي.
وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة أنه: “اعتقل الشرطة شابًا في الثلاثينيات من عمره، وجاء ذلك بعدما استلم مركز الشرطة بلاغًا حول حادثة طعن وقعت في أشكلون، إذ باشرت الشرطة في التحقيق بملابسات الحادثة وعليه اعتقلت المشتبه”.
وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة عام 2022 كما قتل عدد من المواطنين منذ بداية 2023.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.