الجهاد الإسلامي: العدو ماضٍ بجريمة مخططات الضم ونعول على انتفاضة

قطاع غزةمصدر الإخبارية 

تتواصل ردود الفعل الرسمية و المحلية رفضا لقرار الاحتلال بالتهويد و مخططات الضم لأجزاء من الضفة الغربية و الأغوار .

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن الموقف الأردني والمواقف الأوروبية الرافضة لجريمة مخططات الضم مطلوبة ومثمنة لكنها ليست كافية أمام جريمة التطهير العرقي الذى ينوى ارتكابها “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني.

و قال المدلل في تصريحات لفلسطين اليوم: “إن العدو ماضٍ في جريمة الضم وتنفيذ بنود صفقة القرن وتشكلت الحكومة الجديدة على هذا الأساس بإقامة الدولة اليهودية وعاصمتها القدس الموحدة وهذه استراتيجية وعقيدة لدى الاحتلال الإسرائيلي، ولذا فإننا نعول أولا وأخيراً على إرادة وقوة شعبنا في مواجهة جريمة الضم وغيرها من جرائم الاحتلال من خلال انتفاضة جماهيرية تشعل الأرض تحت اقدام الاحتلال جنودا ومستوطنين في كل فلسطين وخصوصا في الضفة الغربية بؤرة الصراع الحقيقية في الأيام القادمة ، ونحن نعيش الحالة التي سبقت انتفاضة الحجارة عام الـ87 وانتفاضة عام 2000 الذى ابدع فيها الشعب الفلسطيني بمقاومة الاحتلال”.

برنامج عملي مشتركة لمواجهة مخططات الضم

و أشار المدلل الى أن الفصائل في حالة حراك مستمر ولقاءات وحوارات وهناك خطة واستراتيجية عمل، اتفقت عليها الفصائل جميعها قدمت للقوى والفصائل في الضفة الغربية للبدء ببرنامج عملي مشترك من الكل الفلسطيني لمواجهة مخططات الضم وتفعيل المقاومة بكافة اشكالها في وجه العدو الإسرائيلي وفى خط موازٍ ضرورة البدء في مصالحة فلسطينية تحافظ على الحقوق والثوابت وحق شعبنا في مقاومة الاحتلال وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني من اجل تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة .

و أوضح المدلل، أن المطلوب ان تسحب الشرعية عن وجود الاحتلال الإسرائيلي على ارض فلسطين الذى يمارس جرائمه ضد الشعب الفلسطيني منذ اكثر من سبعين عاما، وأن تقطع كافة اشكال العلاقات ويتم عزله وأن تقوم الدول الأوروبية والعالم كله بدعم نضال الشعب الفلسطيني ومقاومته للتخلص من الاحتلال.

و قال: “تأكد للجميع زيف الرواية “الإسرائيلية” وأن الشعب الفلسطيني هو الذى يعيش المظلومية بكافة أشكالها من قتل وتهجير ودمار واعتقالات وحصار وتهويد واستيطان وكل يوم يمارس العدو جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وجاءت جريمة الضم في هذا السياق ليتم اقتلاع الفلسطيني من أرضه وإقامة دولة إسرائيل اليهودية على ارض فلسطين”.

Exit mobile version