غانتس يهاجم بن غفير: القرارات لا تأخذ حسب اللايكات أو الدعايات

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

وجه وزير الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس ،اليوم الخميس، رسالة إلى وزير الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير.

ووفق صحيفة معاريف، هاجم غانتس بن غفير قائلا: “اتخاذ القرارات يتم من خلال تقييم للوضع مع قوات الأمن، وليس حسب اللايكات أو دعايات وسائل الإعلام”.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قال في تصريح صحفي له، إن “إطلاق الصواريخ من غزة لن يمنعني من مواصلة العمل للتضييق على الأسرى”.

وأشار إلى أنه طلب اجتماعا عاجلاً للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينيت” مساء اليوم لبحث سبل الرد على إطلاق الصواريخ من غزة.

كما ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، مساء الأربعاء، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير سيجر إسرائيل لتصعيد مع قطاع غزة.

وأضاف المراسل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل، إن “إطلاق الصاروخ من قطاع غزة باتجاه سديروت، يعطينا تنبيها مرة أخرى بأن هناك مخاطرة كبيرة في أن يؤدي التصعيد الأمني الذي بدأ في القدس والضفة الغربية، إلى جر قطاع غزة معه”.

وحذر مسؤولون إسرائيليون، اليوم الخميس، من خطة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المس بظروف اعتقال الاسرى الفلسطينيين، وفي المقابل حماس بعثت برسالة تحذيرية لإسرائيل مفادها أن “الوضع سيؤدي إلى انفجار”.

ولفتت تقارير إسرائيلية إلى تخوف الأجهزة الأمنية في إسرائيل من التطورات التي طرأت أخيرًا على أوضاع الأسرى بمن في ذلك النساء منهم، وحذر المسؤولين من خطة بن غفير الهادفة إلى المس بظروف اعتقال أولئك.

من جانبها، بعثت حماس برسالة تحذيرية لإسرائيل مفادها أن “الوضع سيؤدي إلى انفجار”.

بدورها، أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، حقيقة الأوضاع في سجن الدامون، حيث أشارتا إلى أنه تم السماح للهيئات التنظيمية للأسرى في سجون الاحتلال بالتواصل مع الأسيرات لنقل روايتهن، والاطمئنان عليهن.

وقالت المؤسستان المختصان في شؤون الأسرى، في بيان، إن ذلك جاء بعد جهود حثيثة جرت أمس من قبل الهيئات، على خلفية الاعتداء والهجمة التي تعرضن لها الأسيرات من قبل إدارة سجون الاحتلال.

ونقل البيان رواية الأسيرات التي جاء فيها أن “عملية تفتيش قامت بها إدارة السجون لإحدى الغرف داخل قسم الأسيرات قبل ليلة من عملية الاقتحام، وفي صباح اليوم التالي، اقتحمت وحدات القمع اليماز قسمهم، لإجراء تفتيش، ونقلت الأسيرة ياسمين شعبان إلى العزل الانفرادي، واحتجاجا على ذلك حاولت إحدى الأسيرات حرق الغرفة”.

وتابع: “أغلقت الإدارة القسم بعد إخراج الأسيرات من الغرفة، وفرضت جملة من (العقوبات) الجماعية عليهن، تمثلت: بالعزل الانفرادي على مجموعة من الأسيرات لمدة 7 أيام، وعزل الأسيرات بشكل جماعي لمدة خمسة أيام، وحرمانهن من الزيارة والهاتف العمومي لمدة شهر”.