حماس: معركة الأسرى لن تبقى داخل السجون وستمتد لكل الساحات
خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على أن “معركة الأسرى لن تبقى داخل السجون وستمتد لكل الساحات والميادين”.
وقال مسؤول ملف الأسرى في الحركة زاهر جبارين: إننا “نُتابع كل ما يحدث داخل السجون ولن نُسلّم أسرانا للعدو الصهيوني”.
وأشار خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، إلى أن “شعبُنا الفلسطيني سيقف إلى جانب الأسرى على مدار عُمر الاحتلال، لأنهم تيجان رؤوس الشعب الفلسطيني”.
ولفت إلى أن “الأسرى هم محل اجماع وطني، وسيهب كل الشعب الفلسطيني للدفاع عنهم”.
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، على أن الأيام المقبلة، “ستشهد معركةً عنوانُها الأسرى، وستمتد وتشمل كل ساحات فلسطينُنا الحبيبة”.
وكانت الأسيرات الفلسطينيات بعثن رسالةً من سجن دامون الإسرائيلي، طالبنْ خلالها المقاومة بالتحرك السريع لكف أذى إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عنهن.
وناشدت الأسيرات خلال الرسالة فصائل المقاومة وأحرار شعبنا بسرعة التحرك لكف الأذى ووقف مسلسل التنكيل بحقهن من قبل إدارة سجون الاحتلال.
وفي الرسالة قالت الأسيرات: “وامقاومتاه .. يا أحرار شعبنا يا ابطال شعبنا.. نرسل صرختنا من سجن الدامون البغيض حيث تحتجز أمهاتكم وأخواتكم حيث التنكيل والاضطهاد لبناتكم”
وأضفن في رسالتَهُن للمقاومة والشعب الفلسطيني: “أين عزائمكم؟ أين انتصاركم لنا؟.. أم هي أناشيد تتسلون بها دون رصيد عملي .. من سيذكرنا ويلقن العدو درسًا لكي لا يتطاولوا على بناتكم؟! .. أم سننتظر أسيرا آخر ينتصر لنا كما فعل الأخ يوسف المبحوح العام الماضي؟ … أين محررنا من الأسر بعد أن قمنا بواجبنا الوطني؟!
وتابعن: “هذه صرختُنا نعليها، فهل نجد من ينتصر لنا ويكف أذى الأعداء عنا ويحررنا؟!”.
وتُشكّل قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال أحد أهم قضايا الصراع مع الاحتلال، وجزءًا أساسيًّا من نضال الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة.
وتعتبر قضية الأسرى، من دعائم مقومات القضية الفلسطينية، كما تحتل مكانة عميقة في وجدان الشعب الفلسطيني لما تُمثّله من قيمة معنوية ونضالية، بل أضحت، في بعض الأحيان، حركة قائدة ومبادرة في العمل الجمعي الفلسطيني.
يُذكر أن عدد الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال 4700، بينهم 32 أسيرة ونحو 820 معتقلا إداريا، بحسب معطيات مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.