القانوع: عملية زعترة تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق الأسرى

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع: إن “عملية الدعس على حاجز زعترة تأتي ردًا على جرائم الاحتلال بحق الأسرى”.

وأضاف خلال تصريحاتٍ لإذاعة الأقصى: “العملية تأتي في إطار عمليات المقاومة للرد على جرائم الاحتلال وعدوانه على مقدساتنا وشعبنا، والتي كان آخرها الإجراءات الوحشية بحق الأسرى”.

وأشار إلى أن “العملية تتزامن مع الاعتداءات الإسرائيلية على الأسرى وحالة الغضب داخل السجون، لتؤكد على قدرة المقاومة على الرد وجاهزيتها للدفاع عن الأسرى وأنهم ليسوا وحدهم”.

وأردف: نقول لأسرانا الأبطال إن “المقاومة ملتحمة معهم في معركتهم ضد السجان ولن تتخلى عن واجبها في الدفاع عنهم، وستبقى ماضية على عهدها في تحريرهم من سجون الاحتلال”.

وأفادت مصادر عبرية، مساء الثلاثاء، بإصابة عدد من المستوطنين في عملية دعس قُرب حاجز زعترة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن إصابة مستوطِنَين في عملية الدعس، فيما شرعت قوات الاحتلال بتمشيط المنطقة بحثًا عن المنفذ الذي انسحب بسلام من المكان.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتُعد انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد على مدار 74 عامًا.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينيتين دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.