الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن وصل، مساء اليوم الإثنين، إلى الأراضي المحتلة في زيارة تستمر يومين يجري خلالها محادثات مع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس وغيرهم من المسؤولين.
وقالت التقارير إن بلينكن بدأ زيارته بحثّ الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني على اتخاذ خطوات لتهدئة التصعيد داعيا إلى عدم “تأجيج التوترات”.
وتابعت أن بلينكن يجتمع مع نتنياهو، على أن يعقد الاثنان مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام المحادثات، قبل أن يجتمع بلينكن بنظيره الإسرائيلي، إيلي كوهين، ورئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، ويتوجه إلى رام الله، غداً الثلاثاء، للاجتماع مع المسؤولين الفلسطينيين.
وصرح بلينكن فور وصوله مطار بن غوريون في اللد بالقول: “لا شك في أن هذه لحظة صعبة للغاية؛ رأينا، على مدار عدة أشهر، تصاعدا في العنف يلحق ضررا بكثيرين”.
وفي تعليقه عن عملية إطلاق النار في القدس والتي قُتل فيها سبعة مستوطنين، قال: “موت الأبرياء في حوادث إرهابية هو دائما جريمة شنعاء، لكن الهجوم على الناس خارج مكان عبادتهم هو أمر مروع بشكل خاص، نحن ندين ذلك بأشد طريقة ممكنة، كما ندين كل من ابتهج بقتل المدنيين، الدعوات للانتقام من الأبرياء ليست الحل”.
في الوقت نفسه أكد على مسؤولية الجانبين في منع التصعيد، واستمرار “جولة جديدة ومروعة من العنف، وتقع على عاتق الجميع مسؤولية اتخاذ تدابير لتخفيف التوترات بدلاً من تأجيجها”.
وبيّن بلينكن أنه “يريد التحدث مع الحكومة الإسرائيلية وقيادة السلطة الفلسطينية وسيحث الجانبين على اتخاذ تدابير عاجلة لخفض التصعيد”، متابعاً: “أريد أن أكون قادرًا على سماع ما يقوله الأشخاص الذين يتأثّرون بشكل يومي بسبب الصراع”.
اقرأ أيضاً: السيسي وبلينكن يبحثان خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية