الأوضاع في سجون الاحتلال.

دبابش: الأوضاع في سجون الاحتلال ذاهبة للانفجار وتسلمنا وصايا الأسرى

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قال منسق لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية محمد دبابش: إن “الأوضاع في سجون الاحتلال ذاهبة للانفجار، حيث وصلتنا اليوم الاثنين عددًا من وصايا الأسرى”.

وأكد خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية: “جميعُنا جاهزون للتصدي لانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى، خاصةً في ظل تأكيد المقاومة أن جميع السيناريوهات مفتوحة للرد على أي تغول يَطال الأسرى في زنازين الاحتلال”.

ولفت إلى أن “الاحتلال يُحاول التنكيل بالأسرى، بعد الضربات القاسية التي تلقاها مِن قِبل المقاومة الفلسطينية في جميع الساحات والميادين، وفشله الأمني والاستخباراتي أمام العقول المستنيرة التي أظهرت عورته أمام العالم”.

وأضاف: “الاحتلال واهم باعتقاده أن الأسرى هم الحلقة الأضعف، ونُؤكد أن الأسرى داخل السجون ليسوا وحدهم، وكل الشعب الفلسطيني بمكوناته وهيئاته وفصائله المقاومة ستكون سندًا لهم، وستُلقن الاحتلال درسًا لن ينساه حال المساس بالأسرى”.

وتابع: “أرسلنا عشرات الرسائل والمذكرات إلى المؤسسات الدولية المعنية بحالة حقوق الانسان إلا أننا لم نتلقَّ أي رد، ولم تُحرك ساكنًا حتى اللحظة”.

واستهجن دبابش: “صمت المنظمات الدولية التي تدّعي وقوفها إلى جانب الأسرى، مؤكدةً أن “وجودها أصبحت شكليًا وغيرَ مجدٍ في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات بحق الأسرى، وممارسة الصلف الصهيوني بحق الأسرى في سجون الاحتلال”.

الأسرى مسلحون بالإرادة والعزيمة

وأكد دبابش، على أن “الأسرى إن لم يكونوا مسلحين داخل سجون الاحتلال بالذخائر والقنابل، فهم مسلحون بإرادةٍ صلبة، وبعزيمةٍ فولاذية، ويقين بأن نصر الله آتٍ لا محالة، وهم قادرون على رد كيد المعتدين، والمقاومة من خلفهم تقف للاحتلال بالمرصاد”.

وشدد على أن “الأسرى هم الوحيدون الذين تتوحد عليهم كل الآراء، وتُجمع الفصائل على مواقفهم وخُطواتهم، ولأن قضيتهم تتصدر أولويات جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وتبذل في سبيل تحريرهم الأوقات والتضحيات وتُقدم لتحريرهم المُهج والأرواح”.

وأردف: “ثقتنا عالية بقُدرة الأسرى على مواجهة الاحتلال داخل المعتقلات الصهيونية، والجولات الماضية تشهد لهم بذلك، وهم قادرون على تحقيق انتصارات حقيقية من خلف الزنازين، لأنهم متسلحون بالإيمان والإرادة، وعلى يقين بأن تحريرهم بات قريبًا”.

وأوضح أن “الاحتلال يمنع زيارات أسرى حركة حماس منذ عام 2006، ضمن سياساته العدوانية والمتطرفة تجاه الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية، لكسر إرادتهم وعزلهم عن العالم الخارجي”.

وتعليقًا على قرار بن غفير استمرار منع أسرى حماس قال: “استمرار منع أسرى حماس من الزيارات، يُدلل على فاشية الاحتلال وعنصريته تجاه معتقلي الحركة الإسلامية والتي ظهرت معالمها في تحريض المتطرف بن غفير، وتهديداته المستمرة ضد الأسرى”.

أقرأ أيضًا: بن غفير يقرر استمرار منع زيارات ذوي أسرى حماس من غزة

Exit mobile version