هيئة الأسرى تتقدم بالتماس ضد اغلاق بناية عائلة علقم

رام الله-مصدر الإخبارية

تقدمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين من خلال محاميها خالد محاجنه، بالتماس عاجل ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلي لإقدامها على اغلاق وعرقلة وصول سكان بناية عائلة علقم، والتي تعد أحد شققها لعائلة الشهيد خيري علقم.

وذكرت الهيئة في بيان أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغلقت فجر يوم الاحد، منزل عائلة الشهيد خيري علقم في حي رأس العمود بسلوان في مدينة القدس المحتلة، حيث استولت على البناية بشكل كامل وحولتها إلى ثكنه عسكريه منذ يوم الجمعة.

وأفادت الهيئة أن عملية الإغلاق تمت بعد قرار المستوى السياسي الإسرائيلي، حيث أقدمت قوات الاحتلال على إغلاقه بأدوات حديدية محكمة ومنعت عائلة الشهيد من الدخول إليه.

اقرأ/ي أيضا: تمهيدًا لهدمه.. الاحتلال يغلق منزل الشهيد خيري علقم في الطور

يشار إلى أن الشهيد علقم نفذ مساء الجمعة الماضية عملية إطلاق نار في مدينة القدس المحتلة أدت لمقتل 7 مستوطنين وعدد من المصابين.

وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أكد أنه سيتم هدم منزل عائلة منفذ عملية إطلاق النار في مستوطنة النبي يعقوب الشهيد خيري علقم، وسيتم سحب الإقامة في القدس من عائلات منفذي عمليات.

وقال نتنياهو خلال اجتماع حكومته الأسبوعي يوم الأحد إن اللجنة الوزارية لشؤون الأمن القومي “كابينيت” صادقت، على سلسلة خطوات “لمحاربة الإرهاب من جهة، ونعزز انتشار وعمليات قوات الأمن، ومن الجهة الثانية نُدفّع منفذي الإرهاب وداعميهم ثمناً، وأغلقنا صباح اليوم بيت المخرب الذي نفذ العملية الإجرامية في القدس وسنهدمه لاحقاً، وقررنا سحب حقوق في التأمين الوطني من عائلا داعمة للإرهاب”.

وأردف: “سنبحث في الحكومة اليوم خطوتين أخريين: سحب هويات وإقامة عائلات مخربين داعمة للإرهاب، وبموازاة ذلك، نوسع ونسرع منح تصاريح حمل السلاح إلى آلاف المواطنين الإسرائيليين، وهذا يشمل خدمات الإنقاذ أيضاً”.

وأضاف: “على سبيل المثال، يوجد لدى منظمة زاكا 3000 متطوع يتواجدون في أنحاء البلاد، وعدد قليل جدا منهم مسلحين، وتخيلوا أنهم وآخرون سيكونون مسلحين، هذا بالطبع سيزيد بشكل كبير قدرة الرد، لأننا نرى مرة تلو الأخرى، وكذلك أمس في مدينة داود، أن مواطنين أبطال مدربين ومسلحين، أنقذوا حياة بإطلاق النار على منفذ عملية إطلاق النار في سلوان، الفتى محمود محمد عليوات (13 عاما)”.