عملية إطلاق نار بالقدس - مقتل مستوطن

صحف عبرية: حكومة نتنياهو لا تملك أدوات مختلفة عن سابقتها لردع العمليات

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

ذكرت تحليلات إعلامية في الصحف العبرية، اليوم الأحد، أن حكومة نتنياهو لا تملك أدوات جديدة لمنع العمليات الفلسطينية.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه “لا توجد بحوزة بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت وإيتمار بن غفير أدوات مختلفة عن تلك التي كانت بحوزة يائير لبيد ونفتالي بينيت من أجل إحداث ردع صباح الغد”.

وتابعت الصحيفة أنه “بالرغم من أن الجمهور الذي انتخب الحكومة الحالية يريد أن يرى تغييرا فوريا، لكن يبدو أن هذا ليس مطروحا، والامتحان الحقيقي للحكومة سيكون في المدى البعيد. وسيتعين على الحكومة الحالية دفع خطوات تسمح بالعمل بشكل مختلف وتضمن ردعا أكثر جدية”.

في الوقت نفسه كتبت صحيفة”هآرتس” أن الحكومة الجديدة “وجدت نفسها في بداية أزمة أمنية خطيرة، وجهاز الأمن يعمل هذا العام تحت إنذار بانقلاب الجرة، أي حدث دراماتيكي يقود إلى اشتعال واسع مثل انتفاضة ثالثة”.

وأردفت الصحيفة أن “هذا لم يحدث حتى الآن، لأن الجمهور الفلسطيني الواسع الذي خرج إلى مواجهات في الشوارع مع إسرائيل لم ينضم إلى مئات الشبان الذين نفذوا عمليات”.

واعتبرت أن “عناصر الانفجار تتراكم تدريجيا في الميدان. وليس صدفة أن إدارة بادين ترسل إلى هنا، خلال أسبوعين، قافلة جوية من كبار المسؤولين فيها. فإلى جانب القلق المبرر في واشنطن من محاولات الحكومة الجديدة لتغيير قواعد الديمقراطية في البلاد، الأميركيين قلقون جدا من احتمال اشتعال واسع في الحلبة الفلسطينية”.

كما قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” إن “الحلبة الفلسطينية على وشك الانفجار، وهذا الوضع يتطلب من إسرائيل الدمج بين استخدام القوة بشكل مدروس، ضبط نفس وخطوات سياسية، من أجل لجم التصعيد. وهذا التحدي مطروح الآن أمام حكومة نتنياهو”.

وأضافت الصحيفة أن الوضع الحالي “تحدي أمني معقد وقابل للاشتعال أكثر من الماضي، والتخوف الفوري هو من موجة عمليات فردية، يسعون إلى تقليد النجاح الذي حققه منفذي العمليات في نهاية الأسبوع الماضي في القدس، وأن ينضم إليهم التهديد الدائم بعمليات بتوجيه منظمات”.

وبينت أن “المطلوب الآن هو جهد أمني – سياسي معقد يستوجب وجود يد مستقرة على مقود القيادة (الإسرائيلية). ووجه نتنياهو عدة جولات مشابهة في الماضي، وكان دائما حذرا بألا يقدم على خطوات متشددة ومتسرعة، والقيادة الأمنية متعقلة أيضا، رغم أن ضلعين فيها بين أضلاعها الثلاثة – وزير الأمن غالانت ورئيس هيئة الأركان العامة هيرتسي هليفي – إلى جانب رئيس الشاباك رونين بار، هم جدد في منصبيهما”.

اقرأ أيضاً: بن غفير يدعو لإنشاء الحرس الوطني وتوفير السلاح لمزيد من المستوطنين

Exit mobile version