اضطرابات النوم.. هل نستطيع تعويض ساعات النوم المفقودة؟

صحة _ مصدر الإخبارية

قلة الحصول على فترات وافية من النوم أو ما يُعرف ب” اضطرابات النوم”، من أبرز المشكلات الخطيرة على الأشخاص، حيث يمتد تأثيرها على الصحة العقلية والجسدية.

واضطرابات النوم هي حالات تعيق الحصول على نوم مريح، ونتيجة لذلك، يمكن أن تسبب النعاس أثناء النهار وأعراضًا أخرى. كما يمكن لأي شخص أن يواجه مشاكل في النوم من وقت لآخر.

ويمكن أن تؤثر اضطرابات النوم الشائعة مثل الأرق ومتلازمة تململ الساقين وانقطاع النفس النومي على كل جانب من جوانب الحياة، بما في ذلك الأداء في المدرسة والعمل والتفكير والصحة العقلية والوزن وتطور مرض السكري وأمراض القلب، لذلك عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يضر بطبيعة الحياة كلها.

ووفق دراسة حديثة، أكد الخبراء أنّ عطلات نهاية الأسبوع ليست السبيل لـ”تعويض” قلة النوم.

وأشارت إلى أن محاولة قضاء ساعات إضافية من النوم، في الأيام التي تعقب قلة النوم، وتحديدا في عطلات نهاية الأسبوع، ليس السبيل الأمثل للتعويض.

ووفقا لموقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي، قال خبراء إن تعويض ساعات النوم أكثر تعقيدا مما يتصوره الكثيرون، إذ يرى الطبيب النفسي والمختص في طب النوم، أليكس ديميتريو، إنه لا يجب لأحد أن يبالغ في إمكانية تعويض ساعات النوم بسهولة.

وأضاف: “كلما زاد الحرمان من النوم، زاد وقت التعويض، وفي مرحلة ما، لن يعود التعافي الكامل ممكنا، لهذا السبب من المهم عدم تراكم الكثير من ساعات النوم الفائتة”.

ووفقا لموقع سبوتنيك الروسي، كشفت إحدى الدراسات العلمية عن أنها توصلت إلى أن تعويض ساعة واحدة من قلة النوم يتطلب النوم 4 ليال، من 7 إلى 9 ساعات في كل ليلة منها، .

طالبت الدراسة بعدم الانتظار حتى عطلة نهاية الأسبوع لتعويض نقص النوم خلال أسبوع العمل.

أما في حال كانت عطلة نهاية الأسبوع هي الوسيلة الوحيدة والمتوافرة لتعويض ساعات النوم، فتؤكد أستاذة علم النفس البيولوجي في جامعة ستوكهولم، ليندزي دودجسون، أنه “من الأفضل استغلالها”.