الاتحاد الأوروبي يدعو سلطات الاحتلال لاستخدام القوة المميتة كملاذ أخير

وكالات-مصدر الإخبارية

طالب الاتحاد الاوروبي، اليوم السبت، خفض تصعيد التوترات الإسرائيلية الفلسطينية بشكل فوري، مؤكدا أنه ينبغي على سلطات الاحتلال عدم استخدام القوة المميتة إلا “كملاذ أخير”.

وذكر الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، في بيان، أن الاتحاد الاوروبي يدرك تمامًا مخاوف “إسرائيل” الأمنية المشروعة والتي تبررها الهجمات الإرهابية الأخيرة، مشددا على وجوب التأكيد على أنه لا ينبغي استخدام القوة المميتة إلا كملاذ أخير، عندما يصبح لا مفر منها لحماية الأرواح.

اقرأ/ي أيضا: الاتحاد الأوروبي يدعم إسرائيل بعد عملية إطلاق النار في القدس

وعبر الاتحاد الأوروبي عن قلقه الكبير إزاء تصاعد التوترات في “إسرائيل” والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال: “ندعو كلا الطرفين لفعل كل ما هو ممكن لخفض تصعيد الوضع واستئناف التنسيق الأمني الضروري لمنع تزايد أعمال العنف”.

وأمس الجمعة، قتل 7 مستوطنين وأصيب 6 آخرون على الأقل في إطلاق نار أمام كنيس يهودي، في مستوطنة “النبي يعقوب” قرب بلدة بيت حنينا، المقامة على أراضيها، شمال القدس المحتلة.

كما أصيب مستوطنان إسرائيليان، أحدهما بجراح خطيرة، اليوم السبت، في إطلاق نار قرب مستوطنة في حي سلوان بالقدس الشرقية، بحسب إعلام عبري رسمي.

في ذات السياق، دهمت قوات جيش الاحتلال، منزل الفتى محمد عليوات (13 عاماً)  الذي يدعى تنفيذه عملية إطلاق نار في بلدة سلوان بالقدس المحلة.

وشارك في الاقتحام عشرات من جنود وحدة “ليمار” ومخابرات الاحتلال، وأجروا عمليات تفتيش في المنزل و تخريب كامل لمحتوياته، قبل أن يعتقلوا والديه وشقيقه.

وذكرت مصادر مقدسية أنّ قوات الاحتلال اعتقلت عدداً آخر من  عائلة الفتى محمد عليوات والذي أصيب بعد تنفيذه عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنين في سلوان.