نادي الأسير والحركة الأسيرة ينعون الشهيد المعتقل الفتى وديع أبو رموز

رام الله – مصدر الإخبارية

نعى نادي الأسير الفلسطيني، والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررون في الوطن والمهجر، صباح اليوم السبت، الشهيد الفتى المعتقل وديع عزيز أبو رموز (16 عامًا) من القدس، الذي ارتقى الليلة الماضية في مستشفى “شعاري تصيدق” الإسرائيليّ، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات جرت في بلدة سلوان في القدس المحتلة، يوم الأربعاء الماضي.

وقال النادي، إنه “رغم إصابته البليغة استمر الاحتلال باعتقاله حتى لحظة استشهاده، كما واستمر بوضعه تحت حراسة مشددة في المُستشفى، وتقييده بالسّرير”.

وتابع أنه جرى تعيين جلسة تمديد للشهيد أبو رموز، يوم الاثنين المقبل، كما ويواصل الاحتلال حتّى اللحظة احتجاز جثمانه.

وحمّل النادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، مدينًا جريمة استمرار اعتقاله، وحرمان عائلته من زيارته خلال إصابته، والاعتداء عليها في المستشفى.

وأفاد بأنه “وباستشهاد الفتى المعتقل وديع أبو رموز، فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة، ومنهم الجرحى المعتقلين الذين ارتقوا داخل مستشفيات الاحتلال، يرتفع إلى (234) شهيًدا، منذ عام 1967″، مشيرًا إلى أن (11) شهيًدا من الأسرى يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، وهذا العدد قبل استشهاد الفتى أبو رموز.

جدير ذكره أنّ سلطات الاحتلال، منذ العام المنصرم، صعّدت من اعتقال الجرحى، ومن جريمة الإعدام الميداني التي شكّلت أبرز السّياسات التي انتهجتها مؤخرًا، إضافة إلى تعمدها التّنكيل بالجرحى بعد اعتقالهم، من خلال إخضاعهم للتحقيق، والاستجواب داخل المستشفيات، واستمرار تقييدهم بالأصفاد، وحرمان عائلاتهم من زيارتهم.

وتقوم السلطات أيضًا، بإصدار أوامر منع من لقاء المحامي بحقّهم، وبلغ عدد الجرحى الذين تعرضوا للاعتقال خلال العام المنصرم أكثر من 40 حالة اعتقال.

اقرأ/ي أيضًا: القدس: استشهاد فتى متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل يومين