مستوطنون محطة المحروقات الخليل - هجوم للمستوطنين نابلس- مستوطنون المنطقة الأثرية - بيت لحم وسلفيت

مستوطنون يُهاجمون المواطنين وممتلكاتهم في بيت لحم وسلفيت

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

هاجم مستوطنون متطرفون، الليلة الماضية، عددًا من المواطنين وممتلكاتهم في مدينتي بيت لحم وسلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنين هاجموا مركبات المواطنين عند مفترق مستوطنة “عتصيون” جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.

كما هاجم المستوطنون، عددًا من مركبات المواطنين على شارع القدس الخليل عند مفترق “عتصيون” ما أدى إلى تضررها بشكلٍ بالغ.

في سياق متصل، اعتدى عددٌ من المستوطنين، الليلة الماضية، على مواطن قرب واد المطوي بمحافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستوطنين اعتدت على المواطن محمد صافي علي الأحمد من بلدة كفر الديك غرب سلفيت، خلال تواجده في أرضه، وضربوه بالحجارة، وطرحوه أرضًا.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الاعتداء تسبب للمواطن “الأحمد” بجروح متفاوتة، نُقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج ومتابعة حالته الصحية.

كما هاجم قطعانٌ من المستوطنين المسلحين، منازل المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل بالضفة المحتلة.

وقالت مصادر محلية: إن “مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة “اتسخار مان” المقامة على أراضي المواطنين هاجموا منازل المواطنين في تجمع سادة الثعلا، وأطلقت الرصاص في محيط المنازل.

وتابعت المصادر أن المستوطنين رددوا عبارات عنصرية، تدعو إلى قتل الفلسطينيين والعرب، ما أثار حالة من الخوف والرعب لدى الأطفال والنساء.

ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة التي يتعرض لها الأهالي في مسافر يطا، من قبل الاحتلال ومجموعات المستوطنين المتطرفين، بهدف الضغط عليهم وإرغامهم على ترك أرضهم وممتلكاتهم للاستيلاء عليها لصالح الاستيطان.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي، وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

أقرأ أيضًا: مستوطنون مسلحون يطلقون النار صوب منازل المواطنين بمسافر يطا

Exit mobile version