سخط إسرائيلي كبير على بن غفير عقب عملية النبي يعقوب

القدس – مصدر الإخبارية

قابل المستوطنون وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بسخط كبير بعد العملية التي وقعت مساء الجمعة في مستوطنة النبي يعقوب قرب بلدة حنينا في القدس المحتلة.

وواجه المستوطنون بن غفير بالصراخ والشتائم، وحملوه المسؤولية عن الأوضاع الميدانية الراهنة التي انعكست عليهم، وعن العملية.

وكان بن غفير وصل إلى مكان العملية بصحبة قائد الشرطة لتقييم الوضع، بعد مقتل 7 مستوطنين على الأقل إثر إطلاق النار عليهم من نقطة الصفر كما وصفت المواقع العبرية.

وكشف خدشوت هشيتخ بأن المنفذ استمر في إطلاق النار قرابة 20 دقيقة قبل أن تصل الشرطة إلى المكان.

وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المنفذ نصب كميناً للمستوطنين الذين كانوا داخل الكنيس، وفتح النار عليهم فور خروجهم ثم انسحب، وأوضحت أنه فتح النار على المارة في الطريق أيضاً.

من جهته، عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائيير لابيد عن صعوبة العملية، في إشارة إلى أنها العملية الأخطر خلال 10 سنوات الأخيرة.

فيما نقلت القناة العبرية 12 عن مراسلها مطالبات باعتقال بن غفير فوراً، وقال: “لقد فتح علينا عش الدبابير”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن عدد القتلى مرشح بالارتفاع.

اقرأ أيضاً: القدس: مقتل مستوطنين وإصابة آخرين بعملية إطلاق نار بمستوطنة النبي يعقوب