وزيرة الصحة: 40 إصابة ظهرت بين 6 آلاف فحص عشوائي خلال الـ10 أيام الماضية

رام اللهمصدر الإخبارية

قالت وزيرة الصحة ، مي الكيلة، يوم الأربعاء، إن 40 إصابة بفيروس كورونا المسيتجد (كوفيد19)، ظهرت بعد أخذ ستة آلاف عينة عشوائية في محافظات الضفة الغربية، خلال العشرة أيام الماضية.

وأوضحت في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية (وفا)، بأن الحالة الوبائية، بدأت تعود من جديد وهي عبارة عن حالات مخالطة لعمال أو لأهلنا من عام 1948 بشكل أساسي، و خلال الـ24 ساعة الماضية ظهرت 17 إصابة.

وأضافت، أن محافظة الخليل يتواجد فيها 40 حالة مصابة موزعة بين المدينة وقراها وبلداتها، وأن مركز حلول لعلاج الكورونا بات ممتلئا بالإصابات، وأن الوزارة أعادت فتح المركز الوطني للكورونا في بيت لحم كون الإصابات معظمها في المنطقة الجنوبية.

وتابعت: أعتقد أن كل هذا نتيجة محاولتنا العودة للحياة الطبيعية لنوازن بين الاقتصاد والصحة، لكن بكل أسف لم يتم تطبيق البروتكول الصحي ولا الالتزام بتطبيقه من كافة المؤسسات والمواطنين تقريبا.

كما صرحت وزيرة الصحة أن وزارة الصحة وضعت يوم الأحد الماضي، خطة متكاملة من أجل الرقابة على المؤسسات وجرى التواصل مع الأجهزة الامنية التي وضعت الخطة الأمنية، وستقوم الوزارة بالتوصية للأجهزة الأمنية بأنه لا يوجد تطبيق من إحدى المؤسسات والأجهزة ستقوم بإغلاقها.

وقالت الكيلة: “حتى نعطي مجالا للناس للتطبيق، عملنا على إعطاء إنذارات خطية بالمئات يوم الاثنين في كافة محافظات الضفة الغربية وتم الترويج لذلك، والآن سيتم اتخاذ الاجراءات حسب قانون المساءلة والعقوبات بهذا الخصوص الذي وقعه الرئيس منذ أكثر من شهرين”.

وزيرة الصحة تشدد على ضرورة الإلتزام بإجراءات الوقاية

كما شددت على أنه سيكون هناك إغلاق للأماكن غير الملتزمة بالإجراءات الصحية أو فرض عقوبات مالية حسب نوع المخالفة، ونزول الأجهزة الأمنية للشارع للاطلاع على حالة الشارع الفلسطيني من حيث استخدام الكمامات، مضيفة: بالنسبة لكل وزارات ومؤسسات الدولة والمؤسسات العامة يجب على الجميع وضع الكمامات بكافة مناحي الحياة بالشارع بالمكتب بأي مكان.

وأكدت وزيرة الصحة على أنه “يجب على الجميع وضع الكمامات، وأن تكون جزءا من حياتنا، لأن هذه الكورونا، وإذا استمررنا كما نحن الآن ستصبح الأمور أكثر سوءا”.

وطالبت بأن يكون التزام بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وتغسيل اليدين بالكحول والتغسيل بالمياه والصابون، مؤكدة أنها إجراءات بسيطة، مشددة على ضرورة الالتزام ببروتكولات وزارة الصحة الـ25 التي تشمل كافة مناحي الحياة والمتاحة للجميع على موقع الوزارة، حيث جرى إضافة بنود جديدة عليها.

وبيّنت أنه لن يتم فرض إغلاق شامل لأسبوعين وأن ذلك إشاعة، وأن الإجراء المتبع حاليا يتماشى مع التوجه العالمي وتوجه رئيس الوزراء على أننا نريد أن نمشي بعربة الاقتصاد تماشيا مع الصحة أولا، وبالتالي وضعت وزارة الصحة البروتوكولات من أجل هذا.

وقالت كيلة: “ستقوم الوزارة بإغلاق أماكن الحالة المصابة فقط، وهذا واضح وجليا لكافة الأخوة المحافظين بان يتصرفوا بهذا الاتجاه، كما حدث في حلحول، ودار صلاح، وتفوح”.