مجلس الأمن أوكرانيا-مجلس الأمن فرض عقوبات على روسيا-مجلس الأمن يفشل بالوصول لموقف موحدة من مأساة المهاجرين الأفارقة-مجلس الأمن

اجتماع طارئ لمجلس الأمن اليوم الجمعة حول عدوان الاحتلال في جنين

وكالات-مصدر الإخبارية

من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعا طارئا بشأن العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، والذي أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينيين، بينهم مسنة، وإصابة 20 آخرين، وذلك بدعوة من الإمارات والصين وفرنسا.

وذكرت بعثة الإمارات الدائمة في الأمم المتحدة في بيان مقتضب على حسابها في تويتر”، أن “الإمارات والصين وفرنسا دعت مجلس الأمن إلى عقد اجتماع طارئ مغلق، حول التطورات الأخيرة في جنين”.

وأضافت:” طلبت الإمارات الاستماع إلى تقييم المنسق الخاص للأمم المتحدة، تور وينسلاند، في هذا الصدد”.

من جهته، أكد السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أنه طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين.

وقال:” على مجلس الأمن التحرك في هذا الشأن في إطار قرارات المجلس ذاته، وقرارات الجمعية العامة، وتوصيات الأمين العام للأمم المتحدة”، مؤكدا أن الصين وفرنسا انضمتا للإمارات في طلب عقد جلسة طارئة لنقاش الموضوع، وطرحه على جدول أعمال مجلس الأمن”.

اقرأ/ي أيضا: جهود إسرائيلية لمنع إصدار مجلس الأمن بيان ادانة ضد بن غفير

من جانبه، أصدر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بيانا أعرب فيه عن “قلقه البالغ والحزن بشأن استمرار دائرة العنف في الضفة الغربية”.

وجاء في بيان وينسلاند أن “مقتل تسعة فلسطينيين اليوم، من بينهم مسلحون وامرأة، خلال عملية اعتقالات إسرائيلية في جنين يعد مثالًا إضافيًا صارخًا لذلك الوضع”.

وشدد على “ضرورة تهدئة التوتر على الفور للحيلولة دون المزيد من الخسائر بالأرواح”، كما تحدث عما أسماه “انخراطه المستمر مع السلطات الإسرائيلية والفلسطينية “.

وأمس الخميس، أعلنت السلطة الفلسطينية، وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع ارتفاع حصيلة الشهداء جراء اعتداءات الاحتلال في الضفة إلى 10، بينهم 9 بمخيم جنين، وشهيد في الرام بالقدس.

وفي ختام اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إنه “في ضوء العدوان المتكرّر على أبناء شعبنا والضرب بعرض الحائط بالاتفاقيات الموقّعة، قرّرت القيادة الفلسطينية اعتبار أن التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال لم يعد قائمًا اعتبارًا من الآن”.

كما قرّرت القيادة الفلسطينية، بحسب أبو ردينة، “التوجّه الفوري لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، تحت الفصل السابع، ووقف الإجراءات الأحادية الجانب”.

كما قرّرت “التوجّه بشكل عاجل للمحكمة الجنائية الدولية لإضافة ملف المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين إلى الملفات التي تم تقديمها سابقًا”.

وشهداء عدوان الاحتلال في مخيم جنين التسعة هم: الشهيد عبد الله مروان الغول (18 عاما)، والشهيد معتصم محمود أبو الحسن (40 عاما)، والشهيد وسيم أمجد عارف الجعص (22 عاما)، والشهيد نور الدين سامي غنيم (25 عاما)، والشهيد محمد سامي غنيم (28 عاما)، والشهيد محمد محمود صبح (30 عاما)، والشهيد صائب عصام زريقي (24 عاما)، والشهيد عز الدين ياسين صلاحات (22 عاما)، والشهيدة ماجدة عبيد (61 عاما)؛ كما استشهد الشاب يوسف يحيى عبد الكريم محيسن (22 عاما) متأثرا بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في الرام.

Exit mobile version