شهداء جنين

قيادات بالداخل المحتل تدين العدوان الإسرائيلي على جنين

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

استنكرت قيادات في الجبهة والعربية للتغيير ولجنة المتابعة وحزب التجمع الوطني الديموقراطي المجزرة التي وقعت صباح اليوم في مخيم جنين.

وفي بيان قالت اللجنة جاء الآتي “تحذر لجنة المتابعة العليا من التصعيد الخطير والاجرامي الذي تقوم به حكومة الفاشية الجديدة في إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني عموما وضد المواطنين العرب الفلسطينيين في اسرائيل. ان المجزرة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني والتي كانت ذروتها اليوم في اجتياح جنين وارتكاب مجزرة مروعة، استشهد خلالها 9 شهداء وجرح 20 مواطنا، إصابة 4 منهم حرجة”.

وأضاف أن “اجتياح جنين والمدن الفلسطينية من قبل جيش الاحتلال هو الإرهاب بعينه، ولا يمكن وصم من يجري تصفيته في بلده وبيته بالإرهاب

وتابع البيان إن “حكام إسرائيل، السياسيين والعسكريين، يتحملون مسؤولية سفك دم الضحايا الفلسطينيين والاعتداء على المقدسات ونهب الأرض وانفلات الاستيطان، امام محكمة التاريخ وفي محكمة الجنايات الدولية”.

وأضاف “من ناحية أخرى فإن لجنة المتابعة تحذر من التهديدات التي يطلقها وزراء فاشيون في الحكومة الحالية، مثل يتيم كهانا إياه، ضد جماهيرنا الفلسطينية مثل التهديد بالعودة الى الهجمة الشرسة علينا من أيار 2021 (هبة الكرامة)”.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدواناً صباح الخميس على مدينة جنين أسفر عن استشهاد تسعة فلسطينية وجرح قرابة العشرين بينهم بحالة خطيرة ومتوسطة، فيما تضررت العديد من المنازل والمرافق العامة.

وأعلن في الأراضي الفلسطينية الحداد لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام حداداً على أرواح شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم جنين.

واستنكرت الجامعة العربية ودول مصر والأردن وقطر وتركيا العدوان الإسرائيلي على جنين واستمرار الاحتلال الإسرائيلي بسياسات اقتحام المدن والاعتداء على المدنيين.

وشهدت الأيام الأولى من 2023 وعام 2022 الماضي ارتفاعاً في انتهاكات قوات الاحتلال بحق المواطنين في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، لاسيما مدينتي نابلس وجنين اللتان تعرضتا لأكثر من حملة عسكرية خلال أيام السنة.

وظهر في مدن الضفة الغربية خلال شهور 2022 تشكيلات عسكرية مختلفة تصدرت المواجهة مع قوات الاحتلال، وكان من أبرزها مجموعة عرين الأسود التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس مقراً لها وكتيبة بلاطة ونابلس وجنين وغيرها.

وتعتبر انتهاكات الاحتلال المتصاعدة شكلاً من أشكال التعدي الواضح على القانون الدولي وتعتبر خرقاً لكل الاتفاقات الدولية التي تتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وسبق أن دانت دولاً ومؤسسات دولية متعددة انتهاكات الاحتلال، كما صدرت تقارير متعددة تحذر من استمرارها دون وجود استجابة من قوات الاحتلال التي تواصل التغول على الدم الفلسطيني.

ومراراً وتكراراً طالبت السلطة والفصائل الفلسطينية دول العالم بالتدخل من أجل لجم اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين دون تحرك فعلي بهذا الخصوص على الأرض حتى الآن.

Exit mobile version