حماس والكونغو - حماس والاعتداء على المسيحيين

حماس: العدوان على جنين يتطلب من السلطة كف يدها عن المقاومين

خاص مصدر الإخبارية – أسعد البيروتي

قالت حركة حماس: إن “العدوان الإسرائيلي على جنين يتطلب من السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كف يدها عن المقاومين في مُدن الضفة لمواجهة الاحتلال”.

وأضاف الناطق باسم حماس محمد حمادة في تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، “العدوان على جنين يُؤكد على أن طبيعة الاحتلال الإجرامية لن تتغير إلا عبر تعزيز المقاومة والتصدي للاحتلال، وهذا الخَيار عبّر عنه شعبنا واقعًا على الأرض”.

وأكد على أن “الاحتلال كشّف عن وجهه الحقيقي وظهرت للعالم طبيعته الإجرامية والذي لم يتغير على مدار سبعين عامًا، وأثبت للمجتمع الدولي أنه لن يكون يومًا “واحةً للديمقراطية” كما صوّر نفسه خلال السنوات الماضية”.

ولفت إلى أن “الكيان الإسرائيلي قائم على الإجرام، حيث لا يتورع جيش الاحتلال عن قتل النساء والأطفال والشبان والامنيين في بيوتهم، كما يحدث الآن في مخيم جنين وكما حدث أمس في نابلس والقدس وسائر المُدن الفلسطينية”.

وحمّل “حمادة” الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعتداءاته بحق المدنيين والنازية التي يتعامل بها مع أبناء شعبنا الفلسطيني والمتمثلة في الاعدامات الميدانية للشبان وكبار السن، والأطفال.

واستطرد: “فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس لن يقفوا أمام استمرار اعتداءات الاحتلال مكتوفي الأيدي، وسيكون لشعبنا الفلسطيني كلمته الحاسمة في وجه الاحتلال”.

وتابع: “شعبنا اختار طريق المقاومة ويعرفه هدفه جيدًا، ويُدرك أن حريته ونصره لهما ضريبة كبيرة يجب أن تُدفع، ليعيش الفلسطينيون بكرامةٍ في مدن الضفة والقدس والمحتلتين وأراضي الـ 48 وقطاع غزة”.

وأردف: “الرسالة الواجب إيصالها إلى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، أن الاحتلال لا يُفرّق بين من يُنسّق معه أمنيًا وبين من يُقاومه بالسلاح، ما يتطلب إفساح المجال أمام المقاومين لمقارعة الاحتلال، بعيدًا عن الملاحقة الأمنية والتضييق عليهم”.

واعتقد أن “الاحتلال لا يخشى بنادق الأجهزة الأمنية، بينما يخشى من سلاح بدائي في يد مقاوم فلسطيني في مُدن وقُرى وبلدات الضفة المحتلة”.

وشدد على أن “شعبنا الفلسطيني حي ولن يطول صوته طويلًا، ما يتطلب من أبناء الأجهزة الأمنية إلى المبادرة بدورهم في حماية المواطنين والمقاومين والوقوف إلى جانبهم”.

واستتلى: “الفترة الأخيرة، شهدت وقوف عدد من أبناء الأجهزة الأمنية الشرفاء إلى جانب المقاومين من مجموعات عرين الأسود وكتيبة جنين وكتائب القسام، ورسموا بدمائهم الطاهرة صورةً مشرفة رافضة للتنسيق الأمني مع الاحتلال وقطعان المستوطنين”.

أقرأ أيضًا: مجزرة جنين.. شهداء ومصابون برصاص جيش الاحتلال خلال اشتباكات عنيفة

Exit mobile version