السويد _ مصدر الإخبارية
استنكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في شمال أوروبا سماح السلطات السويدية، الهولندية والنرويجية تكرار الاعتداء على الديني الإسلامي وحرق القرآن الكريم، ووصفتها بالتصرفات المُشينة.
وشددت المنظمة العربية في بيان، أنّ مثل هذه الجرائم لا تندرج في إطار حرية الفكر والتعبير التي أقرها المجلس الأوروبي والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أنّ هذه التصرفات تتناقض مع المادة 20 من العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية التي تحظر التحريض على العداوة والتعصب.
واعتبرت أنها خطوة تساهم في تعزيز خطاب التطرف و الكراهية و العنف ضد المسلمين، وتهدد الأمن والسلم الاجتماعي.
وطالبت المنظمة سلطات البلدان الثلاثة باتخاذ إجراءات صارمة و جدية لحماية الأقليات الدينية وتعزيز قيم التسامح واحترام الآخر.
كما وطالبت بمحاربة العنصرية و كراهية الأجانب و أشكال التمييز كافة على أساسي عرقي أو ديني.
كما تدعوها إلى ضرورة إعمال القانون و التعامل بحزم لردع كل من يمس الأديان والرموز والمقدسات الدينية.
زقام زعيم حزب “الخط المتشدد” المتطرف راسموس بالودان يوم السبت 21 كانون الثاني( يناير) بحرق نسخة من القرآن الكريم في ستوكهولم وسط حماية مشددة من الشرطة السويدية.
كما قام زعيم جماعة “بيجيدا” المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد يوم الاثنين 23 كانون الثاني (يناير) بتمزيق نسخة من القرآن الكريم و تدنيسها أمام مبنى البرلمان الهولندي في لاهاي.
و سبق أن تكررت هذه الظاهرة المشينة في النرويج من قبل متشددين ينتمون لحركة “أوقفوا أسلمة النرويج” المتطرفة بموافقة و حماية من الشرطة .