الأورومتوسطي : “إسرائيل” لا تحاسب مرتكبي جرائم الإعدام

وكالاتمصدر الإخبارية

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن “إسرائيل” لم تحدّد المسئولين عن ارتكاب جرائم الإعدام ولم تحاسبهم، ولم تفرض قوانين صارمة لمنع وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.

وأعرب الأورومتوسطي في الكلمة المشتركة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الاثنين، عن قلقه البالغ إزاء سلسلة عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء التي نفذتها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

وأشار إلى أنه في مايو الماضي فقط، قتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص شابين فلسطينيين من ذوي الإعاقة، هما الشاب “مصطفى يونس” (27 عامًا) وقتل في 13 من الشهر الماضي رميًا بالرصاص بعد مشادة مع قوات أمن إسرائيلية عند مدخل مستشفى في “تل أبيب”، والشاب “إياد الحلاق” (32 عامًا) الذي قتل في 30 من نفس الشهر، وهو في طريقه إلى مدرسة إلوين البكرية للتعليم الخاص في القدس.

وقالت والدة الشهيد “الحلاق” أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الاثنين، إنها تخشى عدم إنصاف الاحتلال قضية نجلها الوحيد رغم كونه أعزلًا، ومن ذوي الإعاقة.

وأوضحت والدة الشهيد أنه على الرغم من مرور 17 يومًا على حادثة قتل نجلها، لم يتم إحراز أي تقدم في التحقيقات في قضيته، فيما ترفض “إسرائيل” نشر صور الدقائق الأخيرة لنجلها قبل وفاته، معتبرة ذلك “دليلًا على نية واضحة لإخفاء آثار هذه الوحشية.

ووردت رسالة والدة “الحلاق” ضمن كلمة شفوية ألقاها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بالاشتراك مع المعهد الدولي للحقوق والتنمية، ومجلس جنيف للحقوق والحريات، أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي في دورة اجتماعاته رقم 43 المنعقدة في جنيف.