مصادر طبية: إصابة عامل بجروح خطيرة في حادث بورشة بناء بعسقلان

الداخل المحتل-مصدر الإخبارية

أعلنت مصادر طبية مساء اليوم الثلاثاء، إصابة عامل في الثلاثينيات من عمره، بجروح وصفت بأنها خطيرة في حادث عمل بورشة بناء في مدينة عسقلان بالداخل الفلسطيني المحتل.

وأفادت المصادر الطبية، أن العامل أصيب بجروح خطيرة إثر سقوط جسم ثقيل عليه خلال عمله بورشة بناء، وعلى إثر ذلك أصيب في الرأس والصدر، وجرى نقله إلى مستشفى “برزلاي” لاستكمال العلاج.

وأشارت إلى فتح شرطة الاحتلال ملفاً للتحقيق في ملابسات الحادث.

وفي ذات السياق، أصيب أمس الإثنين عاملاً فلسطينياً بالرأس في مدينة الخضيرة.

ولفتت مصادر محلية إلى أنه أصيب عامل (30 عامًا) بجراح متوسطة مع إصابة بالرأس، إثر سقوطه عن ارتفاع ثلاثة أمتار خلال عمله بورشة بناء في الخضيرة.

وهرعت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء إلى المكان وقدّمت الاسعافات الأولية للعامل (30 عامًا)، وأحيل بعدها إلى مستشفى هيلل يافة لاستكمال العلاج.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

اقرأ/ي أيضا: جنين: وفاة عامل على حاجز الجلمة إثر نوبة قلبية

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة عام 2022 كما قتل عدد من المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.