الأسير زيد بسيسي

استنفار أسرى الجهاد عقب نقل زيد بسيسي للعزل الانفرادي

غزة-مصدر الإخبارية

أكدت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين أن حالة من الاستنفار سادت اليوم الثلاثاء، صفوف أسرى حركة الجهاد الإسلامي في كافة سجون الاحتلال، عقب نقل زيد بسيسي للعزل الانفرادي.

وذكرت مؤسسة مهجة القدس، في تصريح صحفي، أن إدارة سجون الاحتلال نقلت أمير الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي زيد بسيسي، من سجن بئر السبع إلى زنازين العزل الانفرادي في جلبوع.

وقالت المهجة: ” إن هناك توجهات من الهيئة القيادية لأسرى الحركة لاتخاذ خطوات احتجاجية ردا على عزل بسيسي”.

وأمس الإثنين، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن إدارة سجون الاحتلال، نقلت منذ 8 كانون الثاني(يناير) الجاري، وحتّى اليوم 220 أسيرًا من عدة سجون شملت هداريم، ومجدو، وريمون.

وجاءت التنقلات بعد أن هدد وزير أمن الاحتلال الداخلي إيتمار بن غفير بتشديد ظروف حبس الأسرى، ووقف توزيعهم داخل السجون بناء على الانتماء السياسي، وإلغاء ما يُعرف بـ “الدوبير” أي ممثل الأسرى، مع منع الأسرى من طهي طعامهم بأنفسهم، أو شرائه من بقالة السجن “الكانتين”.

وسبق أن أعلنت الحركة الوطنية الأسيرة، التعبئة العامة في صفوف الأسرى الفلسطينيين كافة، وتوعدت إدارة سجون الاحتلال بأن أي اعتداء عليهم وعلى حقوقهم، “سيواجه بعصيان شامل، وبانتفاضة عارمة في كافة قلاع الأسر”.

يشار إلى أن الأسير زيد بسيسي من بلدة رامين في طولكرم، دخل في 10ديسمبر 2022، عامه الـ 22 على التوالي في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك منذ اعتقاله في التاسع من كانون الأول(ديسمبر) عام 2001.

والأسير بسيسي ولد عام 1977، وهو من عائلة مكونة من ثلاث أخوات، و6 أبناء، وواجه الاعتقال منذ أن كان طفلًا، وانخرط في العمل النضالي مبكرًا، ومع بداية انتفاضة الأقصى، تعرض للمطاردة ولمحاولات اغتيال، وأثناء عملية اعتقاله أصيب إصابات بليغة، ونقل إلى التّحقيق مباشرة رغم إصابته الخطرة، وتعرض في حينها لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، وما يزال حتّى اليوم يُعاني من آثار الإصابة.

Exit mobile version