إصابة شاب إثر تعرضه لإطلاق نار في تل أبيب

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

أفادت مصادر محلية أنه أصيب اليوم الثلاثاء شاباً 37 عامًا) من سكان الضفة بجراح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار في تل أبيب.

ولفتت الطواقم الطبية التابعة لنجمة داوود الحمراء أنها وصلت للمكان وقدمت الإسعافات الأولية للشاب (37 عامًا)، وأحيل بعدها إلى مستشفى ايخلوف لاستكمال العلاج.

وحسب بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة جاء فيه: “استلم مركز الشرطة بلاغًا حول إصابة شاب من سكان الضفة إثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة تل أبيب، الشرطة وصلت للمكان وحسب التحقيقات الأولية تبيّن أن الشبهات تدور حول خلفية جنائية”.

وأدت حوادث الحرق والقتل والسير والعمل والغرق خلال السنوات الماضية إلى مقتل عشرات المواطنين، وإصابة المئات بحسب تقارير طبية ورسمية.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عدد من المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.