الشعبية تستقبل الأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية بغزة

غزة – مصدر الإخبارية
التقى وفد من الجبهة الشعبية بالأمانة العامة لاتحاد المرأة الفلسطينية من الوطن والشتات في غزة؛ تلبيةً لدعوةٍ كريمة من نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر.
وأكد مزهر أنّ عقد هذا اللقاء الاستثنائي بين الشعبية واتحاد المرأة الفلسطينية في غزة هو تأكيد على وحدة الوطن والمواطن في مواجهة الاحتلال وحكومته الصهيونية الفاشية.
واستعرض المخاطر والمهددات التي تواجه شعبنا في لحظةٍ سياسيةٍ معقدة، في ظل حكومة صهيونية يمينية فاشية عنصرية تلمودية يتحالف بها ثلاثي مجانين التلمود ومجرمون فاسدون والصهيونيّة القوميّة، ما يضع شعبنا في الداخل المحتل والضفة والقدس وغزة والشتات أمام تحدٍ وجودي، كما يضع الأسرى والأقصى ومدن وقرى أهلنا في فلسطين التاريخيّة في مهددات هذه الحقوق.
وشدد على أنّ هذه التحديات والمخاطر تُشكّل فرصة حقيقية لشعبنا في استعادة وحدته، وإعادة بناء مؤسساته الوطنية خاصة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للتصدي للهجمة الصهيونية الشاملة على شعبنا وبرنامج الحكومة اليمينية العنصرية، والذي لا يرى مكاناً لشعبنا ولا لكيانيته.
وأضاف مزهر أن الجبهة ماضية ومستمرة في جهودها، وستلتقي جميع فئات شعبنا ومكونات المجتمع، وتحشّدهم من أجل تشكيل ضغط حقيقي لاستعادة الوحدة وانجاز المصالحة، ولم ولن تمنعها أية عراقيل أو محاولات تعطيل عن مواصلة هذه الجهود الحثيثة.
بدورهن، عبّرت الحاضرات خلال اللقاء عن امتنانهن الشديد للدعوة الكريمة، والاتفاق الكامل مع مداخلة مزهر، مؤكدات على أنّ هذه الرؤية الوطنية والحيوية العالية التي يتمتع بها مزهر تذكرهن بالقادة العظام للجبهة الحكيم وأبو علي مصطفى، فيما شدّدن على ضرورة أن تواصل الجبهة جهودها للوصول إلى هدف استعادة الوحدة.
من جهتها، أعربت المناضلة انتصار الوزير “أم جهاد” عن امتنانها للدعوة، مبينة أنه على أن شعبنا وفي ظل الظروف والتحديات الخطيرة التي تعصف بقضيتنا الوطنية أحوج ما يكون إلى رص الصفوف والوحدة في مواجهة العدو الصهيوني، للوصول إلى أهداف شعبنا في التحرير والعودة.
وفي السياق، أفادت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بأنّ موقف أعضاء اللجنة المركزية لفتح يتقاطع مع الرؤية التي طرحتها الجبهة وأكد عليها مزهر، مشيرةً أنها تلقت الرسائل بارتياحٍ شديد حول هذه الاستراتيجية، والحفاظ على مكانة منظمة التحرير الفلسطينية.
وطالبت دلال بالاستمرار وعدم اليأس، مستذكرة الدور الذي قام به اتحاد المرأة سابقاً في هذا السياق، داعية الجبهة للعودة لمؤسسات المنظمة والنضال من داخلها، لأن دور الجبهة في المنظمة رئيسي ومهم.
يُشار إلى أنه على هامش الدعوة، قَدمتّ المناضلة انتصار الوزير “أم جهاد” كتابها “رحلة عمر” لنائب الأمين العام للجبهة الشعبية جميل مزهر، والذي يستعرض تجربة وحياة زوجها الشهيد القائد خليل الوزير “أبو جهاد”.
اقرأ/ي أيضًا: الشعبية: أحمد سعدات يمثل أيقونة للنضال الوطني والأممي