قيادي بفتح : تأخر رواتب الموظفين له علاقة بجدولتها وقد يحدث انفجار

رام اللهمصدر الإخبارية

قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، محمد اللحام، أن كل أشكال التأخر في دفع رواتب الموظفين ، له علاقة بجدولة الرواتب، والدخل فيما يتعلق بالأشهر المقبلة.

وصرح اللحام، أنه قد يكون بعض المبالغ متوفرة، ولكن من الصعب أن يتم صرف رواتب الموظفين هذا الشهر، والشهر المقبل يكون هناك 30% أو 40%، وفقا لموقع دنيا الوطن .

وأكد اللحام ، على أن الراتب مرهون بموازنة الأشهر المقبلة للإبقاء على قدر معين من المال، كي يمرر للموظفين على مدار أشهر، متوقعاً أن تستمر الأزمة في الأشهر القليلة المقبلة.

وقال اللحام:” حجم الهجمة ستكون أشرس وأكبر بدعم كامل من الولايات المتحدة، وبصمت واضح من المستوى العربي والدولي والأوروبي، معرباً عن أسفه بالمواقف الضعيفة التي لا ترتقي للجرائم المرتكبة في الأراضي الفلسطينية”.

وشدد على أن الوضع صعب، وسيكون هناك ضغط على المواطنين في الضفة الغربية بالبعد الاقتصادي وتأخر صرف رواتب الموظفين ، وهذا الضغط قد يولد الانفجار، وقد يكون نوع من الانفجارات في وجه السلطة، وليس في وجه الاحتلال، لأن هناك أدوات للاحتلال، تعمل بشكل واضح.

هل يوجد قرض بـ 100 مليون دولار لصرف رواتب الموظفين ؟

وحول طلب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات للحكومات العربية بصرف قرض 100 مليون دولار للسلطة الفلسطينية، أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، أنه ليس متفائلاً في هذا الجانب، بسبب الضغوط السابقة على الدول العربية.

وقال: “الدولتان اللتان تلتزمان معنا شهرياً هما السعودية والجزائر فيما يتعلق بدعم موازنة السلطة، وهناك بعض الدول التي تحاول مثل العراق، لذلك خلق شبكة أمان كاملة صعب من قبل الجانب العربي، ونحن بحاجة إلى شبكة أمان داخلية فلسطينية”.

وأضاف: “نحن وإذ نرفع العداء والخصومة الثانوية على العداء المركزي، وهذا قمة الغباء والفشل، وبذلك كيف يمكن أن نلوم العرب بسبب عدم التزامها بشبكة الأمان العربية؟”.

وتابع اللحام: للمفارقة تخيل أنه “بسبب كرامتك ووقف التنسيق الأمني ترفض استلام أموال المقاصة، رغم أنها من حقك، وفي المقابل حركة (حماس) تعمل من أجل استجداء وصول الأموال القطرية في شكل من أشكال المهانة الوطنية”،بحسب قوله .