سفراء أوروبيون يحتجون لنتنياهو وغانتس على خطط ضم الضفة

غانتس يعلن فرض السيادة على الضفة الغربية وتطبيق مخططات الضم

الداخل المحتلمصدر الإخبارية

أعلن وزير الأمن ورئيس الوزراء “الإسرائيلي” بالإنابة بيني غانتس، انه سيمضي قدماً في تطبيق سيادة الاحتلال في الضفة الغربية وتطبيق مخططات الضم وذلك أمام اللجنة اليهودية الأميركية .

وقال غانتس:”هذه خطة مهمة تقدم مقاربة واقعية للطريقة التي يمكن من خلالها بناء مستقبل مستقر في المنطقة، ودفعها قدما قدر الإمكان وبمسؤولية كبيرة”.

وأضاف غانتس “يجب أن نعمل على أساس الخطة ونفعل ذلك بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين وبالطبع مع الشركاء المحليين، مع الإجماع في إسرائيل وبالتنسيق الكامل وقبول الدعم الأميركي”.

وكان قد أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن موعد مشروع مخططات الضم الذي ينوي تنفيذه لضم أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة و الأغوار.

وقال نتنياهو إنه “عازم على تنفيذ مخططات الضم التي حددها في الاتفاق الائتلافي مع “أزرق-أبيض” مطلع تموز المقبل”.

ونوه نتنياهو، خلال جلسة مع كبار ضباط جيش الاحتلال، يوم أمس الإثنين، إلى أن “إصرار الإدارة الأميركية على إجماع داخل الحكومة “الإسرائيلية” على مخططات الضم ، قد يدفع باتجاه ضم على مراحل وليس دفعة واحدة”؛ ما يؤكد التقارير التي تحدثت عن اشتراط الإدارة الأميركية وجود إجماع إسرائيلي على الضم.

وأضاف أنه “يرغب في ضم 30% من مساحة الضفة الغربية (نصف المنطقة المسماة ج) بما يشمل غور الأردن، وذلك بموجب “صفقة القرن” الأميركية.

واجتمع نتنياهو مع رئيس الكنيست ياريف ليفين، ووزير جيش الاحتلال بيني غانتس، ووزير الخارجية جابي أشكينازي، في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول المخططـ، في ظل الحديث عن أن غانتس يدعم مخطط ضم على مراحل يبدأ بالمستوطنات الكبرى، مثل “معاليه أدوميم”، و”أرئيل”، و”التجمع الاستيطاني غوش عتصيون”.

مخططات الضم ستطرح للتصويت في غضون أيام

وزعم نتنياهو أنه “كان ينوي طرح موضوع الضم للتصويت في غضون أيام، لكن الخرائط ليست جاهزة”، منوها إلى “المناقشات مستمرة مع الإدارة الأميركية للحصول على موافقتهم كما كان الأمر في هضبة الجولان”.

وقال: “لا أعرف موقف حزب “أزرق أبيض” حتى الآن، ولكننا نريد استكمال الخرائط”.

يذكر أن حكومة الاحتلال تنوي تنفيذ مخططات الضم ،لأجزاء من الضفة الغربية المحتلة و الأغوار .

 

Exit mobile version